vendredi 25 juin 2010

Preuves que le coran est la parole de Dieu » Connaitre l'islam sans préjugés | Bloguez.com

Preuves que le coran est la parole de Dieu » Connaitre l'islam sans préjugés | Bloguez.com

إسلام أون لاين- وكالات

أقرت لجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس في جلستها أمس الاثنين المشروع الذي اقترحته البلدية والذي يقضي بالاستيلاء على أراضي حي البستان في سلوان وهدم 22 منزلا قائما من أصل 88 منزلاً هي مجموع المباني التي يتهددها خطر الهدم لبناء حديقة توراتية تسمى "حديقة الملك". فيما أثار القرار الإسرائيلي ردود فعل مستنكرة.

وبدأت قضية حي البستان، وهو جزء من أحياء بلدة سلوان المقدسية، منذ 2005 بغرض تحويله إلى حديقة توراتية تخدم المستوطنين اليهود في القدس. ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من الاحتكاك بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأقام العشرات من أهالي المنازل المهددة بالهدم، والتي طالها قرار التطبيق الفعلي، اعتصاما احتجاجيا أمام بلدية الاحتلال في القدس الأحد للتعبير عن المأساة التي ستحل بعائلاتهم إذا نفذ القرار.

ووصف الأهالي مخططات البلدية بأنها جزء من عملية تطهير عرقي واسعة ضد الفلسطينيين لتفريغ القدس المحتلة من سكانها الأصليين وتحويلها إلى مدينة إسرائيلية بالكامل.

حديقة عامة

وقال ستيفن ميلر المتحدث باسم مجلس المدينة أن من المرجح أن يوافق المجلس على إعادة تخطيط المساحة المخصصة لبناء ألف منزل على 54 فدانا في حي سلوان بالقدس الشرقية.

كما تنص الخطة على إزالة نحو 20 منزلا فلسطينيا بنيت بدون تصاريح .وكانت إدارة أوباما قد ناشدت علنا نتنياهو عدم إزالة منازل فلسطينية.

ووصف زعماء فلسطينيون المشروع بأنه محاولة أخرى من إسرائيل لترسيخ مزاعمها في المطالبة بكل القدس التي استولت على الجزء الشرقي منها في حرب 1967 وضمته في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.

وقال عدنان الحسيني محافظ القدس الذي عينته السلطة الفلسطينية "هذه بلدية استعمار لا تستطيع أن تدعي أنك تبني (حدائق) بينما تقوم بحرمان الناس من العيش في بيت."

وقال ميلر إن مشروع حديقة الملك يهدف إلى "تحسين نوعية الحياة" في حي سلوان وأن من المقرر إقامة متنزه ومجمع عام في المنطقة يستخدمهما العرب واليهود على حد سواء.

وقال ميلر إنه حتى بعد موافقة مجلس التخطيط في بلدية القدس فإن التصديق النهائي على المشروع الذي يجب أن يعرض أيضا على لجنة تابعة للحي قد يستغرق شهورا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مارس -متعللا بالمخاوف بشأن صورة إسرائيل في العالم- ضغوطا على رئيس بلدية القدس نير بركات لتجميد مشروع (حديقة الملك) في مارس الماضي في وقت كانت تجاهد فيه واشنطن لاستئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

لكن يبدو أن من المرجح أن تجلب أي خطوة من شأنها التعجيل بهدم المنازل المزيد من الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل التي هزتها انتقادات دولية لقتلها تسعة نشطاء أتراك متعاطفين مع الفلسطينيين في الغارة على أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة.

تفهم أمريكي

وقال بي.جيه. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة قلقة حيال المشروع لكنه أضاف أنها خطوة أولية تتخذها بلدية القدس وليس الحكومة الإسرائيلية.

وقال للصحفيين في واشنطن أمس الاثنين "لقد أجرينا عددا من المحادثات مع حكومة إسرائيل بهذا الشأن.. هذه الخطوة هي بوضوح الخطوة التي نعتقد أنها تقوض الثقة اللازمة لتحقيق تقدم في المحادثات غير المباشرة." وأضاف أن مشاريع الإسكان والمشاريع الأخرى "في المناطق المحتلة بالقدس" ينبغي تقريرها في المحادثات بين الجانبين.

وفي وقت لاحق قال مكتب نتنياهو في بيان أن الخطة "أولية للغاية" وما زالت تواجه عملية طويلة ومعارضة قبل أن يمكن أن تحصل على موافقة نهاية.

وفي مارس الماضي أثارت إسرائيل غضب الولايات المتحدة حينما أعلنت أثناء زيارة لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة لبناء 1600 منزل لليهود في منطقة بالضفة الغربية المحتلة تعتبرها جزءا من القدس. وأكدت إسرائيل لواشنطن أن البناء في موقع مستوطنة رامات شلومو لن يبدأ قبل عامين على الأقل.

وتحت وطأة ضغوط دولية لإعادة النظر في الحصار المفروض على غزة الذي يصفه منتقدون بأنه عقاب جماعي أعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستسمح بدخول كافة البضائع باستثناء الأسلحة والمواد التي تستخدم في صناعتها فيما ستبقي الحصار البحري على القطاع.

وأعلن نتنياهو السياسة الجديدة التي حظيت بإشادة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع توني بلير مبعوث المبعوث الدولي إلى الشرق الأوسط الذي مارس ضغوطا على إسرائيل لإعادة النظر في الحصار المفروض على غزة منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الانتخابات في 2006 .

وقال البيت الأبيض بعد الإعلان أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي مع نتنياهو في السادس من يوليو القادم.

تجریف مستمر

وفي خطوة استيطانية جديدة شرعت آليات وجرافات السلطات الاسرائيلية، أمس الاثنين بأعمال تجريفٍ واسعة النطاق، في مساحات واسعة من أراضي المواطنين الواقعة بين مستوطنتي 'نيفي يعقوب' و'بسغات زئيف' شمال شرق مدينة القدس ، تعود لمواطني أحياء بيت حنينا وشعفاط وحزما.

وكانت إسرائيل أعلنت قبل نحو عام، عن نيتها ربط المستوطنتين من خلال بناء ستمائة وحدة استيطانية جديدة، وبدأت الآن بالعمل في البنية التحتية لهذا المشروع.

من جانبٍ آخر، تواصل سلطات الاحتلال العمل لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في منطقة راس العمود، خاصة بعد تسليم مقر الشرطة المركزي هناك إلى جمعيات استيطانية. ومن المتوقع إغلاق الشارع الرئيسي الذي يربط بين حي راس العمود ومنطقة كفر قدوم والعديد من الأحياء المقدسية لصالح المشروع الاستيطاني.

ويُطل المشروع الاستيطاني في راس العامود على البلدة القديمة من القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ولا يبعد عن باب أسوار الأقصى هوائياً أكثر من 150 متراً.


Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1275391860171&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#ixzz0rr0EFRbZ