jeudi 30 mai 2013

اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض


اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض 

 


روى مسلم في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب الإمداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم : حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ح وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ هُوَ سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ : اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ. فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ وَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ. فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلَائِكَةِ قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ فَحَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدُّ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ إِذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسَّوْطِ فَوْقَهُ وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ أَقْدِمْ حَيْزُومُ فَنَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ أَنْفُهُ وَشُقَّ وَجْهُهُ كَضَرْبَةِ السَّوْطِ فَاخْضَرَّ ذَلِكَ أَجْمَعُ فَجَاءَ الْأَنْصَارِيُّ فَحَدَّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : صَدَقْتَ ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ. فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ وَأَسَرُوا سَبْعِينَ... الحديث

في هذا الموقف الخطير، يوم بدر، ابتهل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله بالدعاء : اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني. اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض.

إخواننا اليوم في سوريا وفي القصير يواجهون النظام النصيري الكافر، تعينه إيران ويسانده حزب الشيطان. إن هؤلاء الروافض ألقوا بكل ثقلهم في المعركة ؛ فلا زالت الأمداد تأتي من العراق ولبنان لمساندة النظام المتهاوي الغشوم!!

إنهم يتقربون إلى آلهتهم بقتل أهل السنة، هذه عقيدتهم. وكما هو معلوم فإن أمريكا وحلفاءها من الدول الكافرة لن يحركوا ساكنا لحقن دماء المسلمين. فهم استباحوا دماءنا منذ قرون! لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) سورة التوبة.

بقيت في المعادلة دولنا العربية، فهي لا زالت على حالتها كما قال الشاعر :

ويقضى الأمر حين تغيب تيم ولا يستأذنون وهم شهود

طمعنا كثيرا في الحكومات التي قامت بعدما يسمى الربيع العربي. ولكن الحكومات الإخوانية التي قامت في تونس ومصر لم تبد موقفا صريحا مؤيدا للشعب السوري وجهاده. بل إن مصر فتحت الباب على مصراعيه للسياح الإيرانيين، ولا ندري ما يخبئه لنا هذا النظام الإخواني في المستقبل؟! أما تونس، فهمُّها الآن القضاء على الجماعات التي تتبنى العنف للنهي عن المنكر ؛ وفي الوقت نفسه، يزداد التشيع انتشارا هناك. والملحدون "العلمانيون" يحاربون الله جهارا!!

أما عن مواقف حماس، تلك الحركة التي طالما علق عليها المسلمون آمالهم، فلننقل بعض أقوال زعمائهم. قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة : إن القائد المعظم للثورة الإسلامية سماحة الخامنئي قائدنا وتصريحاته تمثل تطلعات الشعب الفلسطيني... إن سماحة قائد الثورة الإسلامية قد اثبت أنه دعامة راسخة ومطمئنة للشعب الفلسطيني، ولمسؤولي الحركات الإسلامية، وإن حالة الاتحاد التي تعيشها مقاومة الشعب الفلسطيني بمحورية إيران، هي نتيجة الإدارة الموفقة للقائد المعظم للثورة الإسلامية... إن إيران أثبتت أنها، إلى جانب بعض الدول في المنطقة، المدافع الحقيقي لفلسطين، ولا نتوقع من إيران غير ذلك.

هذا الكلام قديم، فماذا جد على الساحة من تصريحات؟

أعلن مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان، دعم حركته لمبادرة معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني المعارض، للحوار مع النظام السوري. وأضاف حمدان أن حركته قالت منذ اليوم الأول، أن الحل في سوريا سياسي ويصنعه أبناء الشعب السوري، وأن أي جهد في هذا الإطار هو جهد يجب أن يلقى دعما وتأييداً من كل الأطراف. وأشار إلى أنه "مطلوب أولاً وقف سفك الدم السوري، وثانياً أن يحقق الشعب ما يصبو إليه من حرية وعدالة اجتماعية، وإنهاء المظاهر المسلحة التي لم يعد الشعب يقبل بها". وجدد حمدان التأكيد على أن العلاقة مع حزب الله لم تشهد أي خلل "لأنه لا يوجد سبب لذلك"، مشيراً إلى أن ما يجمع حماس بالحزب "هي القضية الكبرى في تحرير فلسطين، ومواجهة الكيان الصهيوني، ولا أظن أن شيئاً ما طرأ على العلاقة يستدعي التغيير فيها". ولفت حمدان إلى "أن هناك تباينا في تقدير الموقف تجاه ما يجري في سوريا وفي التعامل مع المسألة، ولكن هذا لن يؤدي إلى إضعاف العلاقة مع حزب الله".

فلا يستنكر إذن أسامة حمدان تورط حزب الشيطان في تقتيل الأطفال والنساء في سوريا. ولا يستنكر أيضا وقوف ذلك الحزب إلى جانب النظام المجرم في سوريا الحبيبة.

أما "الإخوان المسلمون" في سوريا، فهم يتاجرون بدماء الشعب للوصول إلى السلطة!

وعلى العموم فمواقف الإخوان مخزية. أين الحركة التي رفعت الشعارات الخمسة : "الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"؟!

بقيت جماهير من المسلمين "الطيبين"، إنهم لا يدركون حقيقة ما يحدث. فتجد البعض ينادي بوجوب إنهاء "الحرب الأهلية" ووجوب التأليف بين "الإخوة"... فلا زال الجهل عامّا عندنا وللأسف ؛ وحسب ظني فإن ذلك راجع إلى سببين رئيسيين :

1 مناهج التعليم عندنا فيها نقائص كبيرة :

فالشيعي هو من يحب آل البيت كثيرا، وربما غالى في حبهم. وبعد ذلك ليس هناك أي خلاف!!

يدرس التاريخ عندنا ممزوجا بأكاذيب :

  • أكاذيب على الصحابة وبالأخص في فترة الفتنة. فيُصوَّر عثمان رضي الله عنه بالضعف وتفضيل أقربائه! ويُصوَّر معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما بالمكر والخداع والجري وراء السلطة! وحاشا لصحابة رسول الله أن يكونوا كذلك.
  • حقيقة الدولتين العبيدية والصفوية غير موضحة.

2 الدعوة إلى التقارب بين المذاهب التي أفنى بعض الدعاة عمرهم فيها. وبعضهم لا يزال! طالع موقف الإخوان من الشيعة، وموضوع هل يمكن التقريب بين أهل السنة والشيعة؟

وبعد، كيف ينبغي أن يكون موقفنا؟

إذا أردنا النهوض فليس من سبيل إلا الوعي ثم تكاتف الجهود. ألم تكن أول الآيات نزولا : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) سورة العلق.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) سورة الأنفال.


إن المجاهدين واقفون على ثغر استراتيجي عظيم في القصير، فلو سقطت المدينة لصاروا على خطر عظيم. وإني أخشى أن نقول يوما : لقد قتلت يوم قتل الثور الأبيض!



المصادر :




هل يمكن التقريب بين أهل السنة والشيعة؟


إن كل محاولات التقريب بين السنة والشيعة باءت بالفشل؛ لأن الخلاف بيننا وبينهم في الأصول وليس في الفروع.
ولن يجتمع السنة والشيعة إلا إذا تخلى أحد الطرفين عن معتقده.
فإن علماء الشيعة يرون التقريب مع أهل السنة, عندما يشتم أهل السنة الصحابة ويعتقدون معتقداتهم الباطلة, وهذا ما خرج به الشيخ الدكتور مصطفى السباعي من تجربته في هذا الموضوع مع أحد شيوخ الشيعة, واسمه عبد الحسين شرف الدين الموسوي حيث إن الدكتور السباعي كان متحمسًا لفكرة التقريب واتصل بسياسيين وأدباء وتجار, وأعطوه عهودًا وكلامًا معسولاً وعلى رأسهم الشيخ الشيعي عبد الحسين الذي كان متحمسًا ومؤمنًا بها, وإذا بالشيخ الموسوي يخرج كتابًا في أبي هريرة رضي الله عنه مليء بالسباب والشتائم, بل انتهى فيه إلى القول: «بأن (أبا هريرة رضي الله عنه) كان منافقًا كافرًا وأن الرسول قد أخبر عنه بأنه من أهل النار»(1).
يقول السباعي: «لقد عجبت من موقف عبد الحسين في كلامه, وفي كتابه معًا, ذلك الموقف الذي لا يدل على رغبة صادقة في التقارب ونسيان الماضي»(2).
وإن أهداف الشيعة من مسألة التقريب: أن يفتح لهم مجال لنشر عقائدهم في ديار السنة, وأن يستمروا في طعن الصحابة الكرام, وأن يسكت أهل السنة عن بيان الحق, وإن سمع الروافض صوت الحق يعلو ماجوا وهاجوا قائلين: إن الوحدة الإسلامية في خطر.
تجربة الشيخ موسى جار الله:
إن موسى جار الله من تركستان, قازاني روسي, وصل إلى منصب شيخ مشايخ روسيا, كان في نهاية العهد القيصري, وبداية الحكم السوفيتي الملحد, وكان صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في أمور مسلمي روسيا الذين كانوا يزيدون على الثلاثين مليون نسمة, ثم هب عليه إعصار الشيوعية فأصبح بعيدًا عن دياره وأهله, له تآليف ورسائل وكتب, تنقل بين الهند والحجاز ومصر والعراق وإيران, قال عن نفسه: «كان بوسعي أن أغدو كاتب روسيا الأول وأحد زعماء الطليعة فيها لو أنني تخليت عن إيماني, ولكنني آثرت أن أشتري الآخرة بالدنيا....» (3).
وهذا العالم الجليل مُلم بلغات منها الفارسية, والتركية, والتترية, والروسية, وتضلع في اللغة العربية, وتعلم أصولها وصرفها ونحوها وبيانها وقريضها, فلا تكاد تذكر أمامه مادة من مواد اللغة إلا أجابك على الفور عما إذا كانت وردت في القرآن أم لا, وكم مرة وردت وفي أي سورة, لأنه مستظهر أتم الاستظهار»(4).
فحاول هذا العالم الجليل أن يجمع شمل الأمة, وأن يوحد أهل السنة والشيعة وبذل جهودًا في هذا الجانب عظيمة, فبدأ بدراسة كتب الشيعة وطالعها باهتمام كما يذكر أنه طالع «أصول الكافي وفروعه» و «من لا يحضره الفقيه» وكتاب «الوافي» و«مرآة العقول» و «بحار الأنوار» و«غاية المرام» وكتبًا كثيرة غير
هذه الكتب(5).
ثم زار ديار الشيعة, وعاش فيها أكثر من سبعة أشهر, يزور معابدها ومشاهدها ومدارسها, ويحضر محافلها وحفلاتها في العزاء والمآتم, ويحضر حلقات الدروس في البيوت والمساجد وصحونها, والمدارس وحجراتها, وأقام بالنجف أيام المحرم, ورأى كل ما تأتي به الشيعة أيام العزاء ويوم عاشوراء».
وخرج هذا العالم الجليل بنتيجة علمية عملية وهي أن كتب الشيعة قد أجمعت على أمور لا تتحملها الأمة. واتفقت على أشياء كثيرة لا يرتضيها الأئمة ولا تقتضيها مصلحة الإسلام, وتناقض أكثر مصالح الأمة, ثم هي جازفت في مسائل كثيرة منكرة مستبعدة ما كان ينبغي وجودها في كتب الشيعة, ولا يظن بالأئمة اعتقادها»(6). ولا يتحملها العقل والأدب ودعوى الائتلاف وليست إلا كيرًا ينفخ في ضرم العداء. وكلمة التوحيد توجب اليوم على مجتهدي الشيعة نزع تلك
العقائد من الكتب لتجتث جذورها من القلوب.. وإلا فإن الكلمات هراء وأثر المؤتمرات عداء(7).
فرأى الشيخ ببصيرته النافذة وعلمه الغزير أن نقد عقائد الشيعة هو أول مرحلة من تأليف قلوب الأمة, لا تأليف بدونها(8).
وقد امتلأ الشيخ حسرة وألمًا مما رآه من منكرات في كتب الشيعة وواقعها, وكان أول مساعيه في التقريب لقاؤه مع شيخ الشيعة محسن الأمين في طهران, وجرى بينهما بعض الحديث, ثم قدم له الشيخ موسى ورقة صغيرة كتب فيها ما يلي:
1- أرى المساجد في بلاد الشيعة متروكة مهملة وصلاة الجماعة فيها غير قائمة, والأوقات غير مرعية, والجمعة متروكة تمامًا, وأرى المشاهد والقبور عندكم معبودة, ما أسباب كل هذا؟.
2- لم أر فيكم لا بين الأولاد, ولا بين الطلبة, ولا بين العلماء من يحفظ القرآن, ولا من يقيم تلاوته, ولا من يجيد قراءته, أرى القرآن عندكم مهجورًا, ما سبب سقوط البلاد إلى هذا الدرك الأسفل من الهجر والإهمال, أليس عليكم أن تهتموا بإقامة القرآن الكريم في مكاتبكم ومدارسكم ومساجدكم؟
3- أرى ابتذال النساء وحرمات الإسلام في شوارع مدنكم بلغ حدًّا لا يمكن أن يراه الإنسان في غير بلادكم.
وكان تاريخ تلك الرسالة 26/8/1934م ثم أرسل رسالة إلى علماء النجف, وأرسل الرسالة نفسها إلى علماء الكاظمية.
فكتب فيها: «أقدم هذه المسائل لأساتذة النجف الأشرف بيد الاحترام, بأمل الاستفادة, بقلب سليم صادق, كله رغبة في تأليف قلوب عالمي الإسلام(9) الشيعة الإمامية الطائفة المحقة -يعني على زعمهم(10)- وعامة أهل السنة والجماعة راجيًا إجابة الأساتذة جميعًا أو فرادى, كل ببيانه البليغ, وبتوقيع يده مؤكدًا بخاتمه ومهره». ثم أورد في الرسالة ما في كتب الشيعة من أمور منكرة مشيرًا إلى أرقام الصفحات في كل ما يذكره, فذكر عدة قضايا خطيرة في كتب الشيعة تحول بين الأمة والائتلاف مثل:
1- تكفير الصحابة.
2- اللعنات على العصر الأول.
3- تحريف القرآن الكريم.
4- حكومات الدول الإسلامية وقضاتها وكل علمائها طواغيت في كتب الشيعة.
5- كل الفرق الإسلامية كافرة ملعونة خالدة في النار إلا الشيعة.
6- الجهاد في كتب الشيعة مع غير الإمام المفترض طاعته حرام مثل حرمة الميتة وحرمة الخنزير, ولا شهيد إلا للشيعة, والشيعي شهيد ولو مات على فراشه, والذين يقاتلون في سبيل الله من غير الشيعة فالويل يتعجلون.
ثم قال الشيخ بعدما نقل شواهد هذه المسائل من كتب الشيعة المعتمدة مخاطبًا شيوخ الشيعة: هذه ست من المسائل, عقيدة الشيعة فيها يقين, فهل يبقى في توحيد كلمة المسلمين في عالم الإسلام أمل وهذه عقيدة الشيعة؟.
وهل يبقى بعد هذه المسألة, وبعد هذه العقيدة, لكلمة التوحيد في قلوب أهليها من أثر, وهل يمكن أن يكون للأمم الإسلامية, ولهم هذه العقيدة, في سبيل غلبة الإسلام في مستقبل الأيام من سعي؟.
وذكر غير ذلك من المسائل, في انحراف الشيعة ثم قال: «فتفضلوا أيها الأساتذة السادة بالإفادة حتى يتوحد الإسلام وتجتمع كلمة المسلمين حول كتاب الله المبين» فانتظر الشيخ سنة وزيادة, ولم يسمع جوابًا من أحد إلا من كبير مجتهدي الشيعة بالبصرة, قد قام بوظيفته وتفضل على بكل أجوبته في كتاب تزيد صفحاته على تسعين, وما كان كتابه إلا طعنًا في العصر الأول, وكان طعنه أشد من كتب الشيعة, ثم كتب الشيخ موسى جار الله كتابه القيم وسماه «الوشيعة في نقد عقائد الشيعة» ويقول: إنني أدافع بذلك عن شرف الأمة وحرمة الدين, وأقضي به حقوق العصر الأول عليَّ وعلى كل الأمة(11).
وتوفى هذا الشيخ الجليل بمصر سنة 1369 هـ فعليه من الله الرحمة والرضوان وجمعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وتعمدت هذا الإطناب لخطورة الدعوة الشيعية في العصر الحديث, حيث إنها تحالفت مع النصيرية في سوريا, ومع حزب أمل الشيعي في لبنان, وتحالفت سرًا مع اليهود والنصارى للقضاء على هذه الأمة العظيمة, كما أنني طالعت اهتمامهم البالغ بالشمال الأفريقي وغربه وحرصهم على إيصال نفوذهم إليه, والعمل على إرجاع ركامهم القديم.
ونجحوا في المغرب, وجندوا شبابًا في الجزائر, وأثروا في تونس, وتحالفوا مع ليبيا في أهدافهم الاستراتيجية في حرب العراق.
بل تأكدت وجود مجموعات لا يستهان بها من أبناء الشمال الإفريقي في إيران للتتلمذ على يد شيوخهم والرجوع بأفكارهم المسمومة إلى بلاد الفاتحين العظام مراعين في ذلك السرية والتدرج ودقة التنظيم.
واستغلوا الأحداث الدامية في الجزائر بين الحكومة وإخواننا المسلمين, فأظهر الإعلام الإيراني عطفه وتأييده للحركة الإسلامية في الجزائر, فتأثر كثير من إخواننا بهذا الإعلام المزيف الماكر الخادع.
ومن أراد من أبناء الصحوة أن يوسع مداركه وثقافته في هذا الباب فليراجع ما كتبه الشيخ سعيد حوي -رحمه الله- «الخمينية شذوذ في العقائد والمواقف» وما كتبه أحمد عبد العزيز الحمدان «ما يجب أن يعرفه المسلم عن عقائد الروافض الإمامية».
سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ القلم: 45،44.

(1) السنة ومكانتها في التشريع للسباعي، ص(9).
(2) السنة ومكانتها في التشريع، ص(10).
(3) مسألة التقريب بين السنة والشيعة، (ج2/201).
(4) مجلة المجمع العلمي العربي (ج4/266).
(5) مسألة التقريب بين السنة والشيعة، (ج2/201).
(6) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة، ص(20).
(7) مسألة التقريب (ج2/203).
(8) الوشيعة، ص(17).
(9) انظر: مسألة التقريب (2/203).
(10) انظر: الوشيعة ص (17).
(11) انظر: الوشيعة ص ومن أفضل ما قرأت في مسألة التقريب رسالة جامعية اسمها: مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة.(39).

المصدر : الدولة الفاطمية لعلي محمد محمد الصلابي

الشيعة يبيحون قتل أهل السنة بناء على فتاوى مشايخ الشيعة التي تكفر أهل السنة


استحلال دماء أهل السنة
الناصب حلال الدم : من هو الناصبي عند الشيعة؟
يقول شيخهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية ): “على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على علي غيره”. 157 طبعة بيروت
نقول وأبو حنيفة رحمه الله يقدم أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم على علي لذا وصفوه بالنصب والعياذ بالله. ومعلوم أن أهل السنة يقدمون الثلاثة على علي فهم نواصب أيضاً عند الشيعة حيث يقول الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني في كتابه السابق (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية .147): “بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا”
ويقول هذا الدرازي في الموضع المذكور: “ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن”. علل الشرائع للصدوق ( الجزء601) 381 هـ صفحة 2
يقول نعمة الله الجزائري بعد أن بين معنى الناصب: والثاني في جواز قتلهم واستباحة أموالهم ، قد عرفت أن أكثر الأصحاب ذكروا للناصبي ذلك المعنى الخاص في باب الطهارة والنجاسات وحكمه عندهم كالكافر الحربي في أكثر الأحكام، وأما على ما ذكرناه له من التفسير فيكون الحكم شاملا كما عرفت . روى الصدوق طاب ثراه في العلل مسندا إلى داود  بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في الناصب ؟ قال : حلال الدم لكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل . قلت: فما ترى في ماله ؟ قال خذه ما قدرت . وسائل الشيعة 18/463، بحار الأنوار 27/ 231.
الخميني واستحلال أموال ودماء أهل السنة
أموال أهل السنة مباحة عند الشيعة الروافض حسب الروايات التي ذكروها عن أئمتهم في كتبهم المعتمدة . وأن عدم قيامهم بذلك في الوقت الحاضر يرجع إلى أنه في هدنة مع أهل السنة إلى أن يقوم قائمهم المهدي . والشيعي إذا استطاع بطريقة ما الاستيلاء على تلك الأموال ولو قبل قيام قائمهم فإن ذلك حلال على شرط أداء الخمس إلى نائب الإمام لأنه يقوم مقامه في غيبته .
عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس . (31) . (31) جامع الأحاديث الشيعة 8/532 باب ” وجوب الخمس فيما أخذ من مال الناصب وأهل البغي
وفي رواية أخرى ” مال الناصب وكل شيء يملكه حلال(32).
ويقول حسين الدرازي البحراني : أن الأخبار الناهية عن القتل وأخذ الأموال منهم ) ( يقصد أهل السنة ) إنما صدرت تقية أو منا كما فعل علي عليه السلام بأهل البصرة . فاستناد شارح المفاتيح في احترام أموالهم إلى تلك الأخبار غفلة واضحة لإعلانها بالمن كما عرفت . وأين هو عن الأخبار التي جاءت في خصوص تلك الإباحة مثل قولهم عليهم السلام في المستفيض : خذ مال الناصب أينما وقعت ادفع لنا الخمس.وأمثاله . والتحقيق في ذلك كله حل أموالهم ودمائهم في زمن الغيبة دون سببهم حيث لم تكن ثمة تقية وإن كل جاء عليهم السلام بالأمر بالكف فسبيله التقية أو خوفا على شيعتهم
مقتدى الصدر و التحريض على قتل أهل السنة
شيخ الإجرام والقتل الشيخ الاعرجي ومن أفتى له وإن كان محمد باقر الصدر كما يقول هذا الاعرجي ويقول هذا المجرم أن الفتوى صدرت من الصدر قبل سبع أعوام أي قبل سقوط العراق :
=========
العقيدة التي يستند فيها الشيعة في العراق لقتل اهل السنة
المرجعيَّة العقديَّة .. التي تستند لها الميلشيا الشيعية في العراق !
صور، ومقاطع مرئية، بثتها قلة قليلة من وسائل الإعلام عن مأساة أهل السنة في العراق، وكيف يتم قتلهم وتعذيبهم، واغتصاب النساء، وسلخ الأطفال، وحرق الشباب، من قبل أُناس ينتسبون للميلشيا الشيعية “السستانيَّة” و”الصدريَّة” و “الغدريَّة” التي انخرطت في قوات الأمن الداخلي والجيش والمغاوير، وأصبحت أهم مروج لثقافة الرعب والإرهاب والخوف.
حمام دم، ومذبحة حقيقية لأهل السنة في العراق، عشر قنوات شيعية “موالية” أو أكثر تقلب الصور الواقعية، وتزور الحقائق، ولا تلام على ذلك، لكن في المقابل قنوات سنية -أو يفترض أنها كذلك- تروج للعهر والفجور، وتمسخ الهوية، ومع هذا كله، تبث دعايات مجانية للمغاوير، وتتجاهل تماماً مأساة أهل السنة!
والله ليسألن الله هؤلاء -ملاك القنوات السنية- عن أموالهم وعن قنواتهم، التي هدمت البيوت، وأفسدت الذوق العام، وحرفت الأمة عن ثقافاتها الأصيلة.
نحن لا نلوم المليشيات الشيعية الدموية على مذابحها ومحاكمها التفتيشيَّة، فتلك عقيدة القوم المجمع عليها، لا يختلف “سستانيهم” عن “صدرهم” عن “غدرهم” فشهاب الدين أضرط من أخيه! وحتى لا يكون الكلام جزافاً، إليكم الفلسفة العقائدية لهذه المليشيات الدموية، وإليكم المنظرين الإرهابيين لهؤلاء “الغدريين”.
يقول شيخهم المفيد حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين: (اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار). أوائل المقالات ص51 -52).
ويقول علامتهم المحقق عبد الله شبر، مبيَّناً حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول: (وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخر، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة). حق اليقين (ص510) .
وقال شيخهم العلامة نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف -كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). الأنوار النعمانية(2/279).
وقال الخميني عن أهل السنة: (غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم). المكاسب المحرمة (1 / 251) .
ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة -أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة : (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)! المكاسب المحرمة (1 / 251). فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية(1 / 251).
وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).
وقول الشيخ الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد: ( إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع.. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )!! نهج الانتصار (ص 152).
فهذه المليشيات.. تطبق تلك الرؤى والعقائد اليوم في العراق!
صخرة الخلاص
=====
فتاوي شيعية لدعم طاغوت سوريا بشار الأسد ضد أهل السنة في الشام
مطلوب للعدالة الدولية”المجرم المرجع كاظم الحائري”
ملف كشف حقد و طائفية و استفزازات و جرائم الشيعة لأهل السنة والجماعة
إضاءة على جماعة شيعية الحركة السلوكية و الحجتية تمارس اللواط و الزنا والجرائم لتعجيل ظهور المهدي
شيخ شيعي  يطلب من مقتدى الصدر دعما من مليشيات الصدر ضد أهل السنة في تل عفر و التي سيتم إدخالها تحت غطاء حكومي الجيش