vendredi 10 mai 2013

الفتن وموقف المسلم منها


بسم الله الرحمن الرحيم
محاضرة الشيخ الدكتور محمد حسان بالجامع الكبير بمساكن- تونس -. منقولة من موقع الشيخ بشير بن حسن 
 
ذكر الشيخ حفظه الله أحاديث وآثارا منها 
 
عن حذيفة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا ، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكتت له نكتة بيضاء ، حتى يصير على قلبين : أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ، والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه " . رواه مسلم
عن شهر بن حوشب قال : قُلتُ لأمِّ سلمةَ : يا أمَّ المؤمنينَ ما كانَ أَكْثرُ دعاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كانَ عندَكِ ؟ قالَت : كانَ أَكْثرُ دعائِهِ : يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ قالَت : فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ما أكثرُ دعاءكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ ؟ قالَ : يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ ، فمَن شاءَ أقامَ ، ومن شاءَ أزاغَ . فتلا معاذٌ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا. صحيح الترمذي
قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن . كقلب واحد . يصرفه حيث يشاء . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ! مصرف القلوب ! صرف قلوبنا على طاعتك. صحيح مسلم 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  إنما سمي القلب من تقلبه ، إنما مثل القلب مثل ريشة بالفلاة ، تعلقت في أصل شجرة ، يقلبها الريح ظهرا لبطن. صحيح الجامع  
قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : تكونُ بينَ يديِ الساعَةِ فِتَنٌ كقِطَعِ الليلِ المظلِمِ ، يُصْبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ، ويُمْسِي كافِرًا ، ويُمْسِي مؤمنًا ، ويُصْبِحُ كافِرًا ، يبيعُ أقوامٌ دينَهم بِعرَضٍ مِنَ الدنيا. صحيح الجامع 
قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : إنها ستكون فتنةٌ القاعدُ فيها خيرٌ من القائمِ ، و القائمُ خيرٌ من الماشي ، و الماشي خيرٌ من السَّاعي ، قيل أفرأيتَ إن دخل عليَّ بيتى ، قال : كن كابنِ آدمَ. صحيح الجامع  
قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ ، يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ ، ويخونُ الأمينُ ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال : الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ. صحيح الجامع
عن حذيفةَ قال : القلوبُ أربعةٌ قلبٌ مُصفَّحٌ فذلك قلبُ المنافقِ ، وقلبٌ أغلفُ فذاك قلبُ الكافرِ ، وقلبٌ أجردُ كأنَّ فيه سراجٌ يَزهرُ ، فذاك قلبُ المؤمنِ ، وقلبٌ فيه نفاقٌ وإيمانٌ ، فمثلُه مثلُ قُرحةٍ يمدُّها قَيحٌ ودمٌ ، ومثلُه مثلُ شجرةٍ يسقيها ماءٌ خبيثٌ وطيِّبٌ ، فأيما غلَب عليها غَلب. الراوي : سعيد بن فيروز، المحدث : الألباني. المصدر: الإيمان لابن أبي شيبة. الصفحة أو الرقم : 54. خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوف

انقر هنا لسماع المحاضرة 
اللهم انفعنا بما سمعنا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire