lundi 6 mai 2013

إسباغ الوضوء

قال النبي صلى الله عليه وسلم : «ثلاث كفارات.. وإسباغ الوضوء في السَّبرات».
قال المُناوي : «هي شدة البرد»
وفي مسند أحمد أن رجلاً من ثقيف قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: إن أرضنا باردة، فسألناه أن يرخص لنا في الطُّهور، فلم يرخص لنا
فإسباغ الوضوء مأمور به شرعاً لحديث «أسبغوا الوضوء» ويزداد الأجر عند البرد والمشقة
وإسباغ الوضوء: إتمامه وإفاضة الماء على الأعضاء تاماً كاملاً ثلاثاً
قال النبي صلى الله عليه وسلم "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات ..إسباغ الوضوء على المكاره.." رواه مسلم
قال القرطبي: تكميله وإيعابه مع شدة البرد وألم الجسم ونحوه،وقال الأُبي: تسخين الماء لدفع برده ليتقوى على العبادة لا يمنع من حصول الثواب المذكور
المكارِهُمفردها مَكرَه : ما يبغضه الإنسانُ ويشقّ عليه 
ولذلك ينبغي الاعتناء بالتشمير عند غسل المرفقين وغسل أطراف الوجه والاعتناء بالعقبين
العرب قديما تقسم السنة إلى صيف وشتاء بدون ذكر الفصول الأربعة المعروفة حالياً، باعتبار الخريف تابع للشتاء، وباعتبار الربيع تابع للصيف
قال النووي: المكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم . قال ابن رجب: إسباغ الوضوء في شدة البرد من أعلى خصال الإيمان


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire