mercredi 28 mai 2014
mardi 13 mai 2014
Les 6 choses à connaître sur l’utilisation de la torture dans le monde
[13/05/2014] Amnesty International accuse des gouvernements du monde entier de ne pas tenir leurs engagements en ce qui concerne l'élimination de la torture, 30 ans après l'adoption de la Convention contre la torture par les Nations unies en 1984. |
La torture est toujours pratiquée dans de nombreux pays
Amnesty International accuse
des gouvernements du monde entier de ne pas tenir leurs engagements
en ce qui concerne l'élimination de la torture, 30 ans après
l'adoption de la Convention contre la torture par les Nations unies
en 1984.
La campagne Stop Torture s'ouvre avec un rapport, intitulé La
torture en 2014 : 30
ans d'engagements non tenus,
qui fournit un aperçu du recours à cette pratique dans le monde à
l'heure actuelle.
La torture utilise encore des méthodes du Moyen-âge
Cette synthèse présente
différentes techniques de torture, allant des positions douloureuses
aux décharges électriques dans les parties génitales en passant
par la privation de sommeil, utilisées contre les personnes
soupçonnées d'infractions pénales ou d'atteintes à la sécurité
du pays, les dissidents et les opposants politiques, entre autres. La
torture est non seulement toujours pratiquée, mais elle est même
prospère dans de nombreux pays à travers le monde. De plus en plus
de gouvernements tentent de justifier le recours à cette pratique au
nom de la sécurité nationale, affaiblissant les progrès constants
réalisés dans ce domaine depuis 30 ans.
Soixante dix neuf États sur les 155 qui ont ratifié la Convention contre la torture… la pratiquent encore
Depuis 1984, 155 États ont
ratifié la Convention des Nations unies contre la torture. Pourtant,
plus de la moitié d’entre eux pratiquaient encore la torture en
2014. Trente-deux autres membres des Nations unies n'ont pas adopté
la Convention, bien que l'interdiction mondiale de la torture
s'applique également à eux.
En 5 ans, Amnesty International a signalé des cas de torture dans 141 pays
Ces cinq dernières années,
Amnesty International a signalé des cas de torture et d'autres
formes de mauvais traitements dans au moins 141 pays de toutes les
régions du monde, c'est-à-dire dans pratiquement tous les pays sur
lesquels travaille l'organisation. La torture étant par nature
entourée du plus grand secret, le nombre de pays qui la pratiquent
est probablement encore plus élevé.
Dans certains de ces pays, la
torture est utilisée quotidiennement et de manière systématique.
Dans d'autres, Amnesty International n'a relevé que des cas isolés
et exceptionnels. Pour l'organisation, le moindre cas de torture est
absolument inacceptable .
Quelles que soient les
raisons invoquées pour pratiquer la torture et quelles que soient
les personnes qui l’autorisent la torture est inacceptable. La
thèse mise en avant pur justifier le fait de torturer
exceptionnellement des personnes pour leur arracher des informations
au sujet par exemple d’un attentat imminent est un artifice
grossier inventé pour manipuler la population en jouant sur ses
peurs.
Une caméra peut devenir une arme contre la torture
Des mesures telles que la
criminalisation de la torture dans le droit national, l'ouverture des
centres de détention à des observateurs indépendants ou encore le
fait de filmer les interrogatoires ont permis de faire reculer le
recours à la torture dans les pays qui prennent au sérieux leurs
engagements au titre de la Convention.
Des solutions contre l’utilisation de la torture existent
Nous demandons aux
gouvernements d'instaurer des mécanismes de protection, tels que des
examens médicaux en bonne et due forme, le droit de pouvoir
consulter rapidement un avocat, des contrôles indépendants des
lieux de détention, des enquêtes indépendantes et efficaces en cas
d'allégations de torture, des poursuites judiciaires à l'encontre
des personnes soupçonnées d'avoir commis des actes de torture et
des réparations appropriées pour les victimes, afin de prévenir et
sanctionner le recours à la torture.
lundi 12 mai 2014
حب الْإِمَام الشافعي للصحابة ودفاعه عنهم
الْبَابُ
الْأَوَّلُ:
الرَّافِضَةُ
أَكْذَبُ الطَّوَائِفِ
قَالَ
حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
لَمْ
أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ،
أَشْهَدَ بِالزُّورِ مِنَ الرَّافِضَةِ.
قَالَ
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ:
مَا
رَأَيْتُ فِي الْأَهْوَاءِ قَوْمًا
أَشْهَدَ بِالزُّورِ مِنَ الرَّافِضَةِ.
قَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ:
وَتُقْبَلُ
شَهَادَةُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ إِلَّا
الْخَطَّابِيَّةَ مِنَ الرَّافِضَةِ ،
لِأَنَّهُمْ يَرَوْنَ الشَّهَادَةَ
بِالزُّورِ لِمُوَافِقِيهِمْ.
قَالَ
يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ ":أُجِيزُ
شَهَادَةَ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ كُلِّهِمْ
إِلَّا الرَّافِضَةَ ، فَإِنَّهُ يَشْهَدُ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ."
قَالَ
حَرْمَلَةُ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
لَمْ
أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ
أَكْذَبَ فِي الدَّعْوَى ، وَلَا أَشْهَدَ
بِالزُّورِ مِنَ الرَّافِضَةِ.
الْبَابُ
الثَّانِي:
الصَّلاَةُ
خَلْفَ الرَّافِضَةِ
قَالَ
البُوَيْطِيُّ:
سَأَلْتُ
الشَّافِعِيَّ:
أُصَلِّي
خَلْفَ الرَّافِضِيِّ؟ قَالَ:
لاَ
تُصَلِّ خَلْفَ الرَّافِضِيِّ، وَلاَ
القَدَرِيِّ، وَلاَ المُرْجِئِ.
قُلْتُ:
صِفْهُمْ
لَنَا.
قَالَ:
مَنْ
قَالَ:
الإِيمَانُ
قَوْلٌ، فَهُوَ مُرْجِئٌ، وَمَنْ قَالَ:
إِنَّ
أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَيْسَا
بِإِمَامَيْنِ، فَهُوَ رَافِضِيٌّ،
وَمَنْ جَعَلَ المَشِيئَةَ إِلَى نَفْسِهِ،
فَهُوَ قَدَرِيٌّ.
الْبَابُ
الثَّالِثُ:
وَصْفُ
الرَّافِضَةِ وَذَمُّ عَقَائِدِهِمْ
وَأَنَّهُمْ شَرُّ عِصَابَةٍ
قَالَ
البُوَيْطِيُّ:
قَالَ
الشَّافِعِيُّ:
مَنْ
قَالَ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ
لَيْسَا بِإِمَامَيْنِ، فَهُوَ رَافِضِيٌّ.
قَالَ
الزَّعْفَرَانِيُّ:
قَالَ
الشَّافِعِيُّ:
إِذَا
حَضَرَ الرَّافِضِيُّ الْوَقْعَةَ
وَغَنِمُوا لَمْ يُعْطَ مِنَ الْفَيْءِ
شَيْئَا لِأَنَّ اللهَ ذَكَرَ آيَةَ
الْفَيْءِ ثَمَّ قَالَ فِيهَا:
{وَالَّذِينَ
جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا
لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ
رَءُوفٌ رَحِيمٌ}،
فَمَنْ لَمْ يُقَلْ بِهَذَا لَمْ
يَسْتَحِقّ.
قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
مَا
أَرَى النَّاسَ ابْتُلُوا بِشَتْمِ
أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا
لِيَزِيدَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
بِذَلِكَ ثَوَابًا عِنْدَ انْقِطَاعِ
عَمَلِهِمْ.
قَالَ
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ
الْمُرَادِيِّ:
قَالَ
لِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ:
«مَا
سَاقَ اللَّهُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ
يَتَقَوَّلُونَ فِي عَلِيٍّ وَفِي أَبِي
بَكْرٍ وَعُمَرَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ
أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا لِيُجْرِيَ
اللَّهُ لَهُمُ الْحَسَنَاتِ وَهُمْ
أَمْوَاتٌ».
قَالَ
يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ إِذَا ذُكِرَ الرَّافِضَةُ
عَابَهُمْ أَشَدَّ الْعَيْبِ، فَيَقُولُ:
شَرَّ
عِصَابَةٍ.
قَالَ
حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى:
قَالَ
الشَّافِعِيُّ:
مَا
كَلَّمْتُ رَجُلا فِي بِدْعَةٍ، إِلا
رَجُلا مُتَشَيِّعًا، إِنَّ التَّشَيُّعَ
أَضَلُّ الْبِدَعِ وَأَرْدَاهَا وَهُوَ
الرَّفْضُ.
الْبَابُ
الرّابعُ:
إِجْمَاعُ
الصَّحَابَةِ عَلَى خِلاَفَةِ
وَأَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ
الشَّافِعِيُّ:
خِلَافَةُ
أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ حَقٌّ، قَضَاهَا اللَّهُ فِي
سَمَائِهِ وَجَمَعَ عَلَيْهَا قُلُوبَ
أَصْحَابِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ
الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
أَجْمَعَ
النَّاسُ عَلَى خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ
فَاسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ ثُمَّ
جَعَلَ عُمَرُ الشُّورَى إِلَى سِتَّةٍ
عَلَى أَنْ يُوَلُّوهَا وَاحِدًا،
فَوَلَّوْهَا عُثْمَانَ، قَالَ
الشَّافِعِيُّ:
وَذَلِكَ
أَنَّهُ اضْطُرَّ النَّاسُ بَعْدَ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمْ يَجِدُوا تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ
خَيْرًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ
فَوَلَّوْهُ رِقَابَهُمْ.
قَالَ
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
وَمَا
أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ مِنْ
أَنْ يَكُونَ الْخَلِيفَةُ وَاحِدًا
فَاسْتَخْلفُوا أَبَا بَكْرٍ ثُمَّ
اسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ ثُمَّ
عُمَرُ أَهْلَ الشُّورَى لِيخْتَاروا
وَاحِدًا فَاخْتَارَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ.
الْبَابُ
الْخَامِسُ:
إِجْمَاعُ
الصَّحَابَةِ عَلَى خِلاَفَةِ
وَأَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ
وَمِنْ بَعْدِهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
عَنْ
أَبِي ثَوْرٍ، عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ
قَالَ:
مَا
اخْتَلَفَ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ
وَالتَّابِعِينَ فِي تفْضِيلِ أَبِي
بَكْرٍ وَعُمَرَ وَتَقْدِيمِهِمَا عَلَى
جَمِيعِ الصَّحَابَةِ وَإِنَّمَا
اخْتَلَفَ مَنِ اخْتَلَفَ مِنْهُمْ فِي
عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ وَنَحْنُ لَا
نُخَطِّئُ وَاحِدًا مِنْ أَصْحَابِ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فِيمَا فَعَلُوا.
الْبَابُ
السَّادِسُ:
عَقِيدَةُ
الشَّافِعِيِّ فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ
الصَّحَابَةِ
قَالَ
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
أَفْضَلُ
النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ
ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ
عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
قَالَ
أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ هِشَامِ
بْنِ عُمَرَ الْبَلَدِيُّ:
هَذِهِ
وَصِيَّةُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ
الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَوْصَى
أنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ،
ثُمَّ َعُثْمَانُ، ثُمَّ َعَلِيُّ بْنُ
أَبِي طَالِبٍ، رِضْوَانُ اللَّهِ
عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
الْحَجَبِيُّ لِلشَّافِعِيِّ:
مَا
رَأَيْتُ قُرَشِيًّا يُفَضِّلُ أَبَا
بَكْرٍ وَعُمَرَ عَلَى عَلِيٍّ غَيْرَكَ.
فَقَالَ
لَهُ الشَّافِعِيُّ:
عَلِيٌّ
ابْنُ عَمِّي وَابْنُ خَالِي، وَأَنَا
رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ،
وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ
الدَّارِ، وَلَوْ كَانَتْ هَذِهِ
مَكْرُمَةً لَكُنْتُ أَوْلَى بِهِمَا
مِنْكَ، وَلَكِنْ لَيْسَ الْأَمْرُ عَلَى
مَا تَحْسَبُ.
الْبَابُ
السَّابعُ:
عَقِيدَةُ
الشّافِعِيِّ فِي الْخِلاَفَةِ
وَالتَّفْضِيلِ
قَالَ
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
فِي
الْخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ، نَبْدَأُ
بأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ
وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
قَالَ
أَبُو شُعَيْبٍ وَأَبُو ثَوْرٍ، عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ
اللَّهُ تَعَالَى قَالَ:
الْقَوْلُ
فِي السُّنَّةِ الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا
وَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا عَلَيْهَا
أَهْلَ الْحَدِيثِ الَّذِينَ رَأَيْتُهُمْ
وَأَخَذْتُ عَنْهُمْ مِثْلَ سُفْيَانَ
وَمَالِكٍ وَغَيْرِهِمَا:
وأَعْرِفُ
حَقَّ السَّلَفِ الَّذِينَ اِخْتَارَهُمْ
اللهُ تَعَالَى لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَالْأخْذُ بِفَضَائِلِهِمْ، وَأُمْسِكُ
عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ صَغِيرِهِ وَ
كَبِيرِهِ، وأقدم أبا بَكْرٍ، ثُمَّ
عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثُمَّ عَلِيّاً
رضي الله عنهم، فَهُمُ الْخُلَفَاءُ
الرَّاشِدُونَ.
الْبَابُ
الثَّامِنُ:
مَنْ
هُمُ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ
الْمَهْدِيُّونَ؟
قَالَ
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
أَبُو
بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ
الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ.
قَالَ
أَبُو شُعَيْبٍ وَأَبُو ثَوْرٍ، عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ
اللَّهُ تَعَالَى قَالَ:
الْقَوْلُ
فِي السُّنَّةِ الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا
وَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا عَلَيْهَا
أَهْلَ الْحَدِيثِ الَّذِينَ رَأَيْتُهُمْ
وَأَخَذْتُ عَنْهُمْ مِثْلَ سُفْيَانَ
وَمَالِكٍ وَغَيْرِهِمَا:
وأَعْرِفُ
حَقَّ السَّلَفِ الَّذِينَ اِخْتَارَهُمْ
اللهُ تَعَالَى لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَالْأخْذُ بِفَضَائِلِهِمْ، وَأُمْسِكُ
عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ صَغِيرِهِ وَ
كَبِيرِهِ، وأقدم أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ
عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثُمَّ عَلِيّاً
رضي الله عنهم، فَهُمُ الْخُلَفَاءُ
الرَّاشِدُونَ.
الْبَابُ
التَّاسِعُ:
عُمَرُ
بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ خَامِسُ
الْخُلَفَاءِ
قَالَ
حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
الخُلَفَاءُ
خَمْسَةٌ:
أَبُو
بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعلِيُّ،
وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمْ."
قَالَ
غَيْلَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمِصْرِيُّ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
الْخُلَفَاءُ
خَمْسَةٌ:
أَبُو
بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ،
وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
الْبَابُ
الْعَاشِرُ:
نَهْيُهُ
عَنْ تَنَقُّصِ الصَّحَابَةِ أَوِ
الْخَوْضِ فِي أَعْرَاضِهِمْ
قَالَ
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ:
قَالَ
الشَّافِعِيُّ:
مَنْ
عَانَدَ السُّنَّةَ قَصَدَ الصَّحَابَةَ
وَمَنْ قَصَدَ الصَّحَابَةَ أَبَغَضَ
النَّبِيَّ وَمَنْ أَبَغَضَ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَفَرَ بِاللهِ الْعَظِيمِ.
قَالَ
الْمُزَنِيُّ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يَقُولُ لِلرَّبِيعِ:
يَا
رَبِيعُ ، اِقْبَلْ مِنِّي ثَلاثَةَ
أَشْيَاءَ، لَا تَخُوضَنَّ فِي أَصْحَابِ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، فَإِنَّ خَصْمَكَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلا تَشْتَغِلْ
بِالْكَلامِ، فَإِنِّي قَدِ اطَّلَعْتُ
مِنْ أَهْلِ الْكَلامِ عَلَى التَّعْطِيلِ،
وَلَا تَشْتَغِلْ بِالنُّجُومِ، فَإِنَّهُ
يَجُرُّ إِلَى التَّعْطِيلِ.
قَالَ
الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ:
قَالَ
الشَّافِعِيُّ:
أَثْنَى
اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى
أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْه وَسَلَّمَ فِي الْقُرْآنِ
وَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجيلِ وَسِيقَ
لَهُمْ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّمَ مِنَ
الْفَضْلِ مَا لَيْسَ لِأحَدٍ بَعْدَهُمْ
فَرَحِمَهُمُ اللهُ وَهَنَّأَهُمْ بِمَا
آتَاهُمْ مِنْ ذَلِكَ بِبُلُوغِ أعْلَى
مَنَازِلِ الصِّدِّيقِينَ وَالشّهداءِ
وَالصَّالِحِينَ فَهُمْ أَدَّوْا إلْيَنَا
سُنَنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْه وَسَلَّمَ وَشَاهَدُوهُ
وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيه فَعَلِمُوا
مَا أَرَادَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيه وَسَلَّمَ عَامًّا وَخَاصًّا
وَعَزْمًا وَإِرْشَادًا وَعَرَفُوا مِنْ
سُنَّتِهِ مَا عَرَفْنَا وَجَهْلِنَا،
وَهُمْ فَوْقَنَا فِي كُلِّ عِلْمٍ
وَاجْتِهَادٍ وَوَرَعٍ وَعَقْلٍ وَأَمْرٍ
اُسْتُدْرِكَ بِهِ عِلْمٌ وَاسْتُنْبِطَ
بِهِ، وآراؤهم لَنَا أَحْمَدُ وَأَوْلَى
بِنَا مِنْ آرائنا عندَنَا لِأَنْفَسُنَا
وَاللهُ أعْلَمُ.
قَالَ
أَبُو شُعَيْبٍ وَأَبُو ثَوْرٍ، عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ
اللَّهُ تَعَالَى قَالَ:
الْقَوْلُ
فِي السُّنَّةِ الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا
وَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا عَلَيْهَا
أَهْلَ الْحَدِيثِ الَّذِينَ رَأَيْتُهُمْ
وَأَخَذْتُ عَنْهُمْ مِثْلَ سُفْيَانَ
وَمَالِكٍ وَغَيْرِهِمَا:
وأَعْرِفُ
حَقَّ السَّلَفِ الَّذِينَ اِخْتَارَهُمْ
اللهُ تَعَالَى لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَالْأخْذُ بِفَضَائِلِهِمْ، وَأُمْسِكُ
عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ صَغِيرِهِ وَ
كَبِيرِهِ.
قَالَ
أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ هِشَامِ
بْنِ عُمَرَ الْبَلَدِيُّ:
هَذِهِ
وَصِيَّةُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ
الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَوْصَى
أنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ،
ثُمَّ َعُثْمَانُ، ثُمَّ َعَلِيُّ بْنُ
أَبِي طَالِبٍ، رِضْوَانُ اللَّهِ
عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَأَتَوَلَّاهُمْ،
وَأَسْتَغْفِرُ لَهُمْ، وَلِأَهْلِ
الْجَمَلِ وَصِفِّينَ، الْقَاتِلِينَ
وَالْمَقْتُولِينَ، وَجَمِيعِ أَصْحَابِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَجْمَعِينَ.
قَالَ
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ:
سَمِعْتُ
الشَّافِعِيَّ يُنْشِدُ:
شَهِدْتُ
بِأَنَّ اللَّهَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ
...
وَأَشْهَدُ
أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَأُخْلِصُ
وَأَنَّ
عُرَى الْإِيمَانِ قَوْلٌ مُحسن ...
وَفِعْلٌ
زَكِّيٌّ قَدْ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ
وَأَنَّ
أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَةُ أَحْمَدِ ...
وَكَانَ
أَبُو حَفْصٍ عَلَى الْخَيْرِ يَحْرِصُ
وَأُشْهِدُ
رَبِّي أَنَّ عُثْمَانَ فَاضِلٌ ...
وَأَنَّ
عَلِيًّا فَضْلُهُ متُخَصِّصُ
أَئِمَّةُ
قَوْمٍ يُقْتدى بِفعالهمُ ...
لَحَا
اللَّهُ مَنْ إِيَّاهُمُ يَتَنَقَّصُ
فَمَا
لِغوَاةٍ يَشْتمونَ سَفَاهَةً ...
وَمَا
لِسَفِيهٍ لَا يجاب فيَحرصُ
Inscription à :
Articles (Atom)