mardi 28 mai 2013

حسن نصر الله يطمئن إسرائيل ويكشف وجه حزبه البغيض: نقاتل في سوريا حتى لا تسقط فلسطين!!!


26 
مايو, 2013

في كلمة مملوءة بالنفس الشيعي الحاقد على الإسلام الذي يمثله أهل السنة وفي كشف وإظهار لحقيقة عداء وبغض الشيعة الروافض للإسلام والمسلمين وفي الوقت الذي تمارس ميليشياته جرائم بشعة في القصير بسوريا من قتل للنساء والأطفال وهدم بيوتهم وقصفها إلى جانب النظام الأسدي المجرم وفي فضيحة مدوية لمن خدع كثيراً من الناس بشعاراته التي زعم فيها المقاومة ضد إسرائيل قال حسن نصر الله مسئول ما يسمى “حزب الله” الشيعي اللبناني التابع لإيران إن قتال حزبه ضد أهل السنة في سوريا -الذين يسميهم بالتكفيريينهو لمنع سقوط لبنان وفلسطين ، معتبراً سقوط نظام الأسد الشيعي النصيري في سوريا هو سقوط للبنان وفلسطين!.حسن نصر الله رجل إيران في لبنان يعلم يقيناً أن انتصار المجاهدين المسلمين أهل السنة في سوريا سيعني نهاية السيطرة الشيعية على بلاد الشام في سوريا ولبنان.لكن الأخطر في تصريحات حسن نصر الله هو تحذيره لإسرائيل بأن زوال النظام الأسدي في سوريا وسقوطه يعني سقوط “فلسطين”!!ومن البديهي أن يتساءل المستمع لخطاب زعيم شيعة لبنان ورجل إيران فيها ما معنى “سقوط فلسطين ” الذي ذكره في خطابه!!أليست فلسطين قد سقطت بالفعل في يد اليهود منذ 65 عاماً وهي ما زالت محتلة من قبل اليهود فكيف ستسقط مرة أخرى؟!إن حسن نصر الله وحزبه هنا يوجه رسالة لإسرائيل أن البديل لسقوط نظام الأسد الذي حمى حدودها لأكثر من أربعين عاماً لم تطلق منها طلقة واحدة على إسرائيل سيعني سيطرة المجاهدين الإسلاميين -الذين يسميهم الشيعة بالتكفيريينوالذين لا يخفون أن هدفهم النهائي هو تحرير بيت المقدس وتدمير دولة إسرائيل، وعندها يصبح هؤلاء المجاهدون المسلمون على حدود إسرائيل وهو ما يعني لأول مرة أن إسرائيل ستواجه المسلمين الحقيقيين الذين أذاقوا الاتحاد السوفييتي السابق وأمريكا أكبر قوتين في العالم الهزيمة في أفغانستان والعراق وتسبب جهادهم في إنهاك الاقتصاد الامريكي وهزيمة جيشها فكيف ستقوى إسرائيل على مواجهتهم.حسن نصر الله هنا يطمئن إسرائيل أن قتاله في سوريا لمنع سقوط النظام هو لحماية إسرائيل من السقوط بيد المجاهدين المسلمين ، وهذا يكشف سر سماح إسرائيل لما يسمى “حزب الله” بأن ينقل جنوده وقواته وأسلحته بكل حرية من لبنان إلى سوريا علناً بدون أن تتعرض إسرائيل له – بل وبضوء أخضر منها – .حسن نصر الله الذي سقطت ورقة التوت عنه منذ زمن بعيد ولم يبق يطبل له إلا بعض المغفلين المخدوعين وبعض من تشتريهم إيران بأموالها من الفلسطينيين يعلنها اليوم حرباً شيعية صريحة وعلنية ومكشوفة على المسلميبن السنة في سوريا ويردد ذات العبارات التي رددها زين العابدين بن علي ومبارك والقذافي من قبل بأنه يقاتل “القاعدة” وهي بشرى بسقوطه على إثرهم فقد فاق شيعة لبنان وسوريا وإيران جميع الأنظمة الساقطة ظلماً وإجراماً ومذابح ومجازر لم يسطر التاريخ لها مثيلاً.
وللتذكير لمن لا يعرف حقيقة الشيعة قديماً وحديثاً..الشيعة هم الذين استقبلوا الدبابات الإسرائيلية بالورود والأرز عندما احتلت لبنان عام 1982 وقد كان جيش لبنان الجنوبي العميل بأغلبيته من الشيعة.والشيعة هم الذين مكّنوا الاحتلال الأمريكي من غزو أفغانستان والعراق.والشيعة هم الذين أوقفوا حركة الفتوحات الاسلامية في قلب أوروبا عندما طعنوا الدولة العثمانية من الخلف فاضطرت لوقف فتوحاتها لمواجهتهم.والشيعة هم الذين حالفوا الحملات الصليبية وحاولوا اغتيال القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي أكثر من مرة.والشيعة هم الذين حالفوا المغول والتتار في غزوهم لبغداد واسقاط الخلافة الإسلامية.وقد سجل التاريخ أن الشيعة كانوا دوماً في صف أعداء الامة .

كتبه عبد الله محمد محمود مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire