jeudi 12 juin 2014

خلافنا مع الرافضة في أصول الدين وفروعه

خلافنا مع الرافضة في أصول الدين وفروعه
وحدة الأمة الإسلامية غاية كل مسلم : ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)

وعمل أهل السنة كل ما يقدرون عليه من أجل تحقيق هذه الوحدة ، فهم يتقربون إلى الله بحب آل البيت ، ويرون أن عليا خيرا من معاوية رضي الله عنهما ، وأن الحسين خير من يزيد ، ويعتقدون أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم عدول لا يجوز لأحد أن ينتقصهم أو يشكك بهم .

ولو كان الخلاف مع الشيعة حول النزاع الذي نشب بين علي ومعاوية لهان الأمر ، ولكن القضية أكثر عمقا ، وهذه خلاصة كثيفة لأوجه الخلاف :

1- نختلف معهم في الأصل الأول من أصول الإسلام - القرآن الكريم - ألف أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين - بن محمد تقى النورى الطبرسي كتابا سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) جمع فيه مئات النصوص عن علماء الشيعة ومجتهديهم في مختلف العصور وزعم من خلالها أن القرآن قد زيد فيه ونقص منه . وقد طبع هذا الكتاب 1 في إيران سنة 1289 .

وجاء في كتابهم ( الكافي ) وهو بمثابة البخاري عندنا ما يلي : ( عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله .. إلى أن قال أبو عبد الله - أي جعفر الصادق - : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام .. قال : قلت وما مصحف فاطمة؟ . قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد"2" .

وقد يقول قائل : هذه أقاويل قديمة ، ولا نعتقد أن شيعة اليوم يؤمنون بها لا سيما وقد صدرت عنهم مؤلفات حديثة تنكر هذه الأقاويل وتؤكد أن القرآن خال من الزيادة والنقصان .

فنجيب وبالله التوفيق : هذه الأقاويل هي نفسها عقيدة الشيعة في عصرنا الحديث . ففي عام 1394 صدر كتاب عن أحد علمائهم في الكويت سماه ( الدين بين السائل والمجيب ) وجه إلى ميرزا حسن الحائري مؤلف الكتاب في الصفحة (89) السؤال التالي : ( المعروف أن القرآن الكريم قد نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم على شكل آيات مفردة فكيف جمعت في سور .. ومن أول من جمع القرآن . وهل القرآن الذي نقرأه اليوم يحوي كل الآيات التي نزلت على الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم أم أن هناك زيادة أو نقصانا .. ومإذا عن مصحف فاطمة الزهراء عليها السلام ؟ ) .

وهذا جواب المؤلف : (نعم إن القرآن نزل من عند الله تبارك وتعالى على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم في 23 سنة . يعني من أول بعثته إلى حين وفاته . فأول من جمعه وجعله بين دفتين هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وورث هذا القرآن إمام بعد إمام من أبناءه المعصومين عليهم السلام . وسوف يظهره الإمام المنتظر المهدي إذا ظهر - عجل الله فرجه، وسهل مخرجه - .. ثم جمعه عثمان في زمان خلافته وهذا هو الذي جمعه من صدور الأصحاب ، أو مما كتبوا وهو الذي بين أيدينا والأصحاب هم الذين سمعوا الآيات والسور من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأما مصحف فاطمة فهو مثل القرآن ثلاث مرات وهو شيء أملاه الله وأوحى إليها ) .. صحيفة الأبرار ص 27 ، عن بصائر الصغار .

صدر هذا الكتاب في الكويت قبل خمس سنين ، وما سمعنا أن عالما من علمائهم رد على الحائري ونفى ما ينسبه الكاتب إلى عقيدة الرافضة وسكوتهم عن الرد إقرار بدون شك..

والحائري نشر كتابه في بلد ينتسب سكانه إلى مذهب أهل السنة والجماعة فمن هم الذين يحرصون على الفرقة والخصومة ، بل من هم الذين يشعلون نار الفتنة ؟! . انه الحائري وقومه من غير ريب ! .

أما قول بعض علماء الشيعة - اليوم - بأن القرآن خال من الزيادة والنقصان فهو تقية ودليلنا على ذلك : أنهم مجمعون على خيانة الصحابة وبشكل أخص أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، وفي حديثهم عن خيانة الصحابة ينقسمون إلى قسمين : قسم يتحدث عنهم بدون تقية فيرميهم بالكذب والخيانة والنفاق ، وقسم آخر يتظاهر بالاعتدال لكنه لا ينكر أن أبا بكر وعمر خدعا عليا وإنما يسمى هذا الخداع أخطاء والسؤال الذي يفرض نفسه هنا : كيف نعتقد بصحة القرآن علما بأن الذين قاموا بجمعه خونة - كما يزعمون - عليهم من الله ما يستحقون - ؟ .

ومن جهة أخرى فالذين يقولون منهم بصحة القرآن وسلامته من الزيادة والنقصان إذا مروا بذكر الطبرسي أو الكليني قالوا : ( طيب الله ثراه ) .

فكيف يقولون طيب الله ثراه وهو كافر لأن إجماع المسلمين منعقد على تكفير من يقول بأن في القرآن زيادة ونقصانا ؟! .
وإذا سلمنا جدلا بأنهم يؤمنون بالقرآن كما نزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو نقصان فإيمانهم به شكلي ويؤولون معناه حسب أهوائهم التي لا يقرها شرع ولا يسندها دليل وإليكم بعض الأمثلة :

المثال الأول :
قالوا في تفسير قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم"3" ) .

سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم عليه السلام من ربه فتاب عليه قال : ( قد سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ألا تبت علي فتاب عليه"4" ) .

المثال الثاني :
في تفسير قوله تعالى : (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة"5" ) .

قالوا : وإن قالوا أبو بكر وعمر من أهل بيعة الرضوان الذين نص على الرضا عنهم القرآن الكريم في قوله في هذه السورة ( لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة ) قلنا : لو أنه قال ( لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة ) أو ( عن الذين بايعوك ) لكان في الآية دلالة على الرضا عن كل من بايع ، ولكن لما قال ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ) فلا دلالة فيها إلا على الرضا عمن محض الإيمان"6" .

المثال الثالث :
في تفسير قوله تعالى : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين"7" ) .

جاء في تفسير الثعالبي أنه لما نزلت هذه الآية أخذ الرسول بيد علي وقال : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) والنبي مولى أبي بكر والصحابة بالإجماع ، فيكون علي مولاهم ، فيكون هو إمامهم .. ثم ساق الثعلبي أن الحارث بن النعمان الفهري أتى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن ولاية علي فقال النبي : أي والله من أمر الله . وعندما تولى الحارث وهو غير مؤمن بهذه الرواية رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله"8" .

في تفسير الرافضة لهذه الآيات لا يعتمدون على أي دليل علمي ، بل يسوقون روايات شاذة ملفقة ، وأقوى هذه الروايات حديث موضوع ساقه أبو نعيم في الحلية أو الثعالبي في تفسيره .

ومن خلال تفسيرهم لهذه الآيات ينفون عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان ، ويغوصون في أوحال من الشرك .

وجملة القول : زعم بعضهم أنهم مؤمنون بالقرآن لكنهم احتفظوا بحق فهمه وتفسيره فكذبوا على الله وعلى رسوله الأمين ، وجاؤوا بأقوال تخالف أصول الإسلام وإجماع المسلمين .

وعقيدتهم من جانب آخر في القرآن لا تختلف عن عقيدة المعتزلة فهم يرون أنه مخلوق محدث لم يكن ثم كان .

2- ونختلف مع الرافضة في الأصل الثاني من أصول الإسلام - السنة - .

لا يؤمن الشيعة بالأحاديث التي وردت في صحيحي البخاري ومسلم ، والأمة الإسلامية تلقت هذه الأحاديث بالقبول جيلا بعد جيل ، فهي أحاديث متواترة من حيث المعنى ، ولا يؤمنون بمسند الإمام أحمد ، وموطأ مالك ، وسنن الترمذي ، وابن ماجه والنسائي وأبي داود ، وغيرها من كتب الحديث . وعندما يتصلون بالعامة من أهل السنة يبدؤون بتشكيكهم بصحيح البخاري أولا ثم برواة الحديث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانيا .

والرافضة جهلة بعلم الحديث ، وما درس في جامعاتهم هزيل جدا ، وإذا سألتهم عن سند حديث قالوا : رواه الحسين ، أو محمد الباقر ، أو موسى الكاظم ، وليس لك أن تطلب في إثبات ذلك دليلا علميا ، وتراهم يرددون قول شاعرهم :

فشايع أناسا قولهم وحديثهم
روى جدنا عن جبرائيل عن الباري"9"

وفي المقابل قام علماء أهل السنة بغربلة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : واستبعدوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة بغض النظر عن مكانتها وأهميتها ، وأقاموا علم الجرح والتعديل ، وما زال علم أصول الحديث قمة شاهقة وقف أمامه علماء الدنيا مذعنين ومعجبين .

وكم تكون خسارة المسلمين عظيمة لو تمكن الشيعة من تنفيذ مؤامراتهم على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فمن السنة وحدها فهمنا القرآن الكريم ، ومنها تعلمنا كيفية الصلاة والصوم والحج والزكاة .

وإن ضياع السنة يعني ضياع الدين كله .
وقد يسأل سائل : إن الرافضة يستدلون في كتبهم بأحاديث البخاري ومسلم وغيرهما من علماء الحديث ، فكيف تقول بأنهم لا يؤمنون بهذه الأحاديث ؟‍ .
وجوابنا : إنهم يستدلون بها عملا بقول القائل من فمك أدينك ، فهي - كما يزعمون - أدلة لإقامة الحجة على أهل السنة ، أو لأنها توافق حديثا من الأحاديث التي يتناقلونها عن أئمتهم .
أما أنهم يستدلون بها كأدلة مجردة يعتمدون عليها في عقائدهم وعباداتهم فمن المستحيل أن يحدث هذا .

وأخيرا : إذا كنا نختلف مع الرافضة في الكتاب والسنة فبدهي أننا نختلف معهم في الإجماع والقياس .

3- يعتقد الشيعة بعصمة علي بن أبي طالب وأحد عشر إماما من نسله - أي من أبناء الحسين - ، ويزعمون أنهم أفضل من الأنبياء والرسل باستثناء خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ، وأنهم لا يخطئون ويعلمون الغيب إذا شاؤوا ، ولا يموتون إلا باختيارهم .

ويرون أن إمامهم الثاني عشر أي مهديهم المنتظر حي الآن ، وعندما يقوم من نومه سيحيى الله له ولآباءه جميع حكام المسلمين فيحاكمهم ويقتص منهم ويأمر بقتل كل خمسمائة منهم معا حتى يستوفي قتل ثلاثة آلاف من رجال الحكم في جميع عصور الإسلام ويكون ذلك في الدنيا قبل البعث النهائي في يوم القيامة وذلك يسمى عندهم الرجعة .

4- تقول الرافضة بكفر الصحابة إلا خمسة منهم وهم : علي ، المقداد ، أبو ذر ، سلمان الفارسي ، عمار بن ياسر .
وإذا ذكروا الجبت والطاغوت فالمقصود بهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما "10" .

وبعض كتابهم"11" يلجؤون إلى التقية إذا ذكروا الصحابة ، وإذا مر ذكر أبي بكر في كتبهم قالوا رضي الله عنه ، لكنهم يقولون في هذه الكتب نفسها أن الصحابة استأثروا بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفضوا تنفيذ وصيته في ولاية علي رضي الله عنه وأبنائه المعصومين من بعده ..

وفي قولهم هذا اتهام للصحابة بسوء الأمانة والخيانة ، والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وإذا كانت أصول هذا الدين قد وصلتنا عن طريق هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم فهذا يعني تشكيكهم بالدين كله كما أسلفنا قبل قليل .

5- التقية : يعتقد الشيعة بالتقية ، ويزعمون أن جعفر الصادق قال : ( التقية ديني ودين آبائي"12" ) .

وإذا سألتهم كيف بايع علي من سبقه من الخلفاء قالوا : لجأ إلى التقية لأنه كان ضعيفا .
ثم تسألهم لماذا زوج علي ابنته من فاطمة الزهراء - أم كلثوم - لعمر بن الخطاب فيجيبون: إن ذلك فرج غصبناه . أو يقولون : إن هذا كله تقية .

إن عليا رضي الله عنه بريء مما نسب إليه ، وقد نزه الله أولاده وأهل بيته عن هذا الخلق المشين فكانوا شجعانا لا تأخذهم في الله لومة لائم .
وعقيدة التقية جرت الويلات على المسلمين وكانت تكأة للفرق الباطنية التي تفرعت عن الشيعة كالقرامطة والزنادقة والنصيرية والدرزية .

ولقد استغل الشيعة التقية أبشع استغلال في تاريخنا الإسلامي . وكانوا يعتمدون عليها في تعاملهم مع الحكومات الكافرة التي اجتاحت بلاد المسلمين ، واستباحت أموالهم وأعراضهم كالتتار وغيرهم ، وفي الوقت الذي يتعاملون فيه مع التتار كانوا يتعاملون مع المسلمين السنة لأن التقية عندهم تعني الكذب وتعني أن يظهر الشيعي خلاف ما يبطن .

6- تعظيم المشاهد والقبور : يشد الشيعة رحالهم إلى المشاهد والقبور التي يعظمونها في مشهد ، وكربلاء ، والنجف .. وعند هذه القبور ينحرون الذبائح ، ويطوفون حولها ، ويطلبون من أصحاب هذه القبور أمورا لا يقدر عليها إلا الله .

صنف المفيد - أحد علمائهم - كتابا سماه : ( مناسك حج المشاهد"13" ) .

قال محب الدين الخطيب : قرأت مرة في عدد يوم الخميس 10 محرم 1366 من جريدتهم (برجم الإسلام ) الإيرانية التي يصدرها عبد الكريم فقيهي شيرازى فرأيته يتغنى في ذلك العدد بشعر عربي بين سطور فارسية بمعناه ، ومطلع هذا الشعر :
هي الطفوف ، فطف سبعا بمغناها
فما لمكة معنى مثل معناها
أرض ولكنما السبع الشداد لها
دانت،وطأطأ أعلاها لأدناها

والطفوف جمع طف وهي ارض كربلاء"14" .

علما بأن هذه القبور التي يتغنون بها ، ويشدون الرحال إليها لا أصل لها ، فليس هناك من دليل على أن عليا رضي الله عنه قد دفن في القبر الذي يحجون إليه في النجف ، كما أنه لم يثبت أن قبر الحسين رضي الله عنه الذي يحجون إليه في كربلاء هو قبر الحسين حقيقة .. بل المهم عندهم تعظيم هذه القبور والمشاهد والمقامات ، فتراهم يبنون عليها قبابا من ذهب ، وينفقون عليها الملايين ، وكأنه لا هم لهم إلا صرف الناس عن التوحيد .

7- المتعة : وهي جواز نكاح الرجل لأمرأة لمدة معينة ثم يتركها دون أن ترث أو تورث ، ويتفق معها على صداق معين .

المتعة أجيزت في بداية الجهاد ثم نسخت بأدلة لا يرقى إليها شك ومنها حديث سلمة بن الأكوع الذي رواه مسلم ، وحديث علي الذي رواه الشيخان ، وكان ابن عباس يقول ببقاء الرخصة ثم رجع عنه إلى القول بالتحريم .

*************

هذه بعض خلافاتنا مع الشيعة ، ولا يتسع المجال لاستعراض الخلافات الأخرى ، فلم نتحدث عن مسألة البداء عندهم ، ولا عن خلافنا معهم في ذات الله وصفاته ، وفي القضاء والقدر ، فهم جهميون في الصفات ، وقدريون في أفعال العباد .

كما أننا لم نستعرض خلافنا معهم في سائر أمور العبادة كالطهارة ، والصلاة ، والصيام ، والحج ، والزكاة ، ولا في صلاة الجماعة ، والجمعة ، والعيدين ، ولا في الإرث والغنيمة وشؤون الحكم .

لم نستعرض جميع خلافاتنا معهم لأننا لم نقصد في هذه الرسالة تتبع شركياتهم ، وإنما عرضنا من خلافنا معهم ما يكفي لنرد به على إخواننا أهل السنة الذين أحسنوا الظن بهم وتوهموا عن جهل أن خلافاتنا معهم في الفروع وليست في الأصول .

من كتاب : وجاء دور المجوس للدكتور عبد الله محمد الغريب الباب الثاني دراسة في عقائد الشيعة
1 كتاب ( فصل الخطاب .. ) للطبرسي شاهدته في مكتبة مسجد الصحاف في الكويت وهو من مساجد الشيعة ، وعلمت أن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة قامت بتصويره واحتفظت به في مكتبتها .
2 الكافي ص 239/1 طهران دار الكتب الإسلامية . ورواية أبي بصير طويلة ومملة ويزعمون فيها أن الأئمة يعلمون الغيب .
3 البقرة الآية 37 .
4 انظر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم ، ج1، ص 154 عن كتابهم منهاج الكرامة في معرفة الإمامة لابن المطهر الحلى .
5 الفتح : 18 .
6 إحياء الشريعة في مذهب الشيعة ، ص 63 - 66 الجزء الأول عن حاشية المنتقى لمحب الدين الخطيب وهو كاتب شيعي معاصر - أي الذي نقل عنه الخطيب - .
7 سورة المائدة ، الآية 67 .
8 المنتقى من منهاج الاعتدال ص 422 .
9 الشيعة في عقائدهم وأحكامهم ص6 لمؤلفه أمير محمد الكاظمى القزويني .
10 الكافي للكلينى صفحات 227 - 258/1 ط .
11 المنتقى من منهاج الاعتدال ، ص64 .
12 المنتقى من منهاج الاعتدال ، ص68 .
13 المنتقى من منهاج الاعتدال ، ص 159 .
14 حاشية المنتقى لمحب الدين الخطيب ، ص 51 .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire