mardi 4 juin 2013

زغلول النجار نظام بشار ساقط وخاتمته سوداء


د.زغلول النجار يلقي خطبة الجمعة في مسجد بر الوالدين
 د. زغلول النجار يلقي خطبة الجمعة في مسجد بر الوالدين
2013/01/25
ثمن عضو المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري محمد سرميني موقف الكويت في مساعدة الشعب السوري، متمنيا في تصريح لـ «الوطن» أن تصل المساعدات التي سيقرها مؤتمر المانحين الذي سيعقد في الكويت بأسرع وقت للائتلاف القادر على إيصالها للمنكوبين خارج وداخل سورية، قال الداعية د. زغلول النجار أن نظام بشار سيسقط عاجلا أو آجلا، وان خاتمته ستكون سوداء، مشيرا إلى مؤامرة دولية هدفها القضاء على المد الإسلامي في سورية. وأضاف في حديث لـ «الوطن» أن التخلص من بشار وعصابته أصبح في حكم الضرورة لتخليص سورية من مأساتها والجرائم التي ترتكب بحق شعبها ونهب ثرواتها. وانتقد زغلول مشايخ الدين في سورية ممن سايروا النظام وحكمه الجائر الكافر الذي يتطاول على الذات الإلهية والقيم الإنسانية.
وأشار إلى أن الدور الإيراني في المنطقة خطر جدا، وان العداء الظاهري بين إيران وأمريكا، وبين حزب الله وإسرائيل ليس سوى تمثيليات على العرب، لافتا إلى أن الغرب فزع من وصول الإسلاميين إلى السلطة في مصر فبدأ يبذل المليارات لإفشال المشروع الإسلامي. وقال إن مصر تمر بمخاض شديد للتخلص من النظام القديم بسلبياته ومعوقاته وبناء نظام إسلامي جديد يقوم على العدل والمساواة، ذاكرا أن الرئيس محمد مرسي استلم بلدا خربة وبناؤها يحتاج إلى تكاتف الأيدي.
وأشاد زغلول بالكويت وأهلها الخيرين. وقال يكفي الكويت فخرا أنها ترفع راية الإسلام وتحرم الخمور ومحلات بيعها، كما يكفيها شرفا استضافتها مؤتمر المناحين لدعم الشعب السوري.
حديث النجار الخاص لـ«الوطن» جاء قبيل أن يعتلي المنبر في مسجد «بر الوالدين» بمنطقة أبو حليفه ليخطب خطبة الجمعة حيث كان في صحبة الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح. وفيما يلي تفاصيل اللقاء :
كيف ترى نهاية الملف السوري من خلال متابعتكم للأحداث في سورية؟
عائلة الأسد وصلت إلى السلطة في سورية بمؤامرة دولية أريد بها أن تحكم أقلية نصيرية الغالبية السنة، وسورية كانت عبر التاريخ معقلا من معاقل الإسلام الكبيرة، وكان علماء سورية إلى عهد قريب من أئمة الدعوة الإسلامية، والمؤامرة الدولية أرادت أن تقضي على المد الإسلامي في سورية وأن يتم تغريبها.
ما يحدث في سورية الآن مأساة إنسانية بكل الأبعاد، التي لم يسجل التاريخ أمثالها. والتخلص من هذا الحكم ضرورة حتمية، مهما كان الثمن. نعم الثمن باهظ للغاية مئات الآلاف من الشهداء ومثلهم من الجرحى والمصابين، والبلد تم تدميره بالكامل لكي يبقى بشار الأسد على رأس الحكم. وما حدث في حماة في الثمانينيات ليس بعيداً عن الأذهان فقد تم تطويقها بالطائرات والدبابات والصواريخ وتم قتل أكثر من خمسين ألف نفس ولم يكن الإعلام منتشراً وقتها فتم التكتم على هذا الأمر. وأنا أعتب على مشايخ سورية الذين سايروا هذا الحكم الجائر الكافر الذي لا دين عنده ولا ملة ولا خلق ولا أي صفة إنسانية. وما فعله حافظ الأسد في حماة وما يفعله ابنه بشار الأسد الآن وما يفعله ماهر الأسد وتلك العصابة التي نهبت البلد وسرقت ثرواته وأذلت الشعب السوري وميعت هويته الإسلامية. هذا النظام يتطاول على الذات الإلهية والقيم الإنسانية، وأنا متأكد أن الله سبحانه وتعالى لن يرضى بهذا الظلم، وستكون خاتمة بشار الأسد وعصابته خاتمة سوداء. هذا النظام سيسقط آجلاً أو عاجلاً وأدعو الله أن يكون سقوطه عاجلاً.
الدور الإيراني
كيف تقيم الدور الإيراني في المنطقة؟
الدور الإيراني في المنطقة من أخطر ما يكون، والعداء الظاهري بين إيران وأمريكا أو بين حزب الله وإسرائيل كلها تمثيليات على العرب.
المشهد المصري
المشهد السياسي المصري يبدو مرتبكاً، برأيك من المتسبب في ذلك هل هو النظام الرسمي أم المعارضة؟
من السابق لأوانه الحكم على النظام الجديد في مصر بعد مرور سبعة أشهر فقط، ولكن الغرب فزع من وصول الإسلاميين إلى السلطة وهو يبذل المليارات لإفشال هذا المشروع الإسلامي. مصر في حالة مخاض للتخلص من النظام القديم بكل سلبياته ومعوقاته وبناء نظام إسلامي جديد يقوم على العدل والمساواة والارتقاء بمصر لتعود رائدة من رواد العالم الإسلامي.
مصر دولة غنية بثروات متعددة كالنفط والغاز والثروات المعدنية فضلا عن السياحة ونهر النيل والقوة البشرية الهائلة، أذهلني عندما ذهبت لكندا أن ثمة العديد من المصريين الذين يشغلون أماكن مرموقة.
من الصعب أن نقول أن الدكتور محمد مرسي نجح أو فشل في فترة زمنية لا تتجاوز سبعة أشهر، فهو مستلم بلد خربة والبناء يحتاج إلى تكاتف الأيدي.
الدعوة في الكويت
الكويت لها نشاط دعوي مميز، كيف تقيم هذا الدور؟
لقد عشت في الكويت فترة طويلة حيث درست في جامعة الكويت 11 عاماً، والكويت دولة متميزة في المنطقة العربية، ولا أقول هذا الكلام من باب المجاملة، ويكفي الكويت شرفاً أنها الدولة الثانية في منطقة الخليج التي تحرم الخمور والمحلات. موقف الكويت معطاء في كل المجالات، فأنا عضو مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وكنا في اجتماع منذ فترة قصيرة وقد قامت هذه الهيئة بدور كبير في إغاثة الملهوفين في كل بقعة من بقاع العالم. أهل الخير في الكويت يدفعون بسخاء شديد وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليهم هذه النعمة، ويكفي الكويت شرفاً أن تستضيف مؤتمر المانحين لدعم الشعب السوري، وهذا موقف سيسجله التاريخ للكويت أميراً وحكومة وشعباً.وأسأل الله الكريم أن يزيد هذا البلد الكريم من فضله حتى يستمر هذا العطاء وتستمر راية الإسلام مرفوعة إن شاء الله.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire