lundi 16 juillet 2012

مسلمو بورما يستصرخونكم



 اضطهاد، 2 مليون مهجر، 200 ألف قتيل، 20 ألف اعتداء جنسي
أين أنتكم يا مسلمون، دماؤهم برقابكم
أيها الشباب المسلم في كل مكان.

أيها التويتريون النشطاءأيها الفيسبكيون الأحباء.


مسلمو بورما يستصرخونكم النخوة الإسلامية والفزعة يوم عز النصير والمنقذ والمساند والداعم.

يا أهل التوحيد في مشارق الأرض ومغاربها، مأساة مسلمي ميانمار الروهنجيا تطالبكم بالنصرة يا إخوة الإسلام والملة.

يا أبناء الإسلام: هل منكم من سمع بهذا الاسم؟

الروهنجية او الروهنجيا أو مسلمو اراكان؟ أسمعتم بهذه الأسماء؟ هؤلاء هم بقايا دولة روهانغ المسلمين الأصليين في إقليم اراكان قبل دولة ميانماريا إخوة الدين في كل مكان، إخوانكم المسلمون في بورما اليوم في حالة من الاضطهاد العرقي المقيت والمجازر البوذية الوحشية والتعذيب المستمر طوال عقود من الزمن، حرق للمنازل وتشريد من الديار وتهميش للدور.

مسلمو بورما ينادون أحرار العالم لنجدتهم من البطش البوذي المتحالف ضدهم في بورما وتايلند، فلقد اسدلوا ستار الإعلام، وفي ليالي ظلماء بعيدا عن ضوء الحقيقة حاصروهم برا وبحرا وسلطوا عليهم جيوشهم الجرارة لتبيدهم عن بكرة أبيهم، فهناك على الحدود مع بنغلاديش يخرج الفارون من جحيم بورما المجاورة لبنغلاديش في صور تدمي العين، وتفتت الكبد، وتحرق القلب ألما وحسرة على ما يحدث في هذه الأرض الحمراء اليوم من دمائهم وا شلائهم وجثثهم.

يا أبناء ملة التوحيد الخالد، إخوانكم من مسلمي بورما هم أساسا من نسل التجار العرب المسلمين الذين سافروا إلى أراضي بورما قبل ألف سنة أو تزيد وهم اليوم اكثر من المليون، لأن كثيرا منهم هاجروا إلى بنغلاديش وماليزيا ودول الخليج العربية بعدما عانوا عقودا خلت من القوانين التي تضطهدهم وتمنعهم من ممارسة شعائر دينهم الإسلامي، وهم اليوم في اشد الحالات فقرا وعزلة ومعاناة لا يعلمها إلا الله عز وجل بعد أن تمت مصادرة كل حقوقهم المدنية وفرضت عليهم القيود خاصة قرار 1982 الذي اعتبرهم مهاجرين غير شرعيين وأخذت وثائقهم وصودرت أملاكهم وفرضت عليهم القوات البورمية أحكاما تعسفية منها العمل القسري الإجباري في مشاريع الجيش أو الدولة البورمية.

لقد توقفت منذ برهة من الوقت عن كتابة «الاستراحة» لكنني اليوم أعود ليكتب لكم قلمي الحقيقة عن قضية مسلمي الروهنجيا المنسية وعن مأساة المسلمين في بورما والقوانين التعسفية والمذابح التي تمارسها حكومة بورما يوميا على هؤلاء المسلمين من إجراءات ظالمة لا سابق لها في التاريخ آخرها بالأمس (فصل كل موظف يلبس لبسا إسلاميا أو يطيل لحيته في أي إدارة حكومية وأن أملاكه ستصادر وتعطى للسكان البورميين البوذيين وان تم هدم مسجد لن يتم بناؤه مما جعل المساجد تتناقص بعد هدم 75 مسجدا في العاصمة ميانمار).

لهذا كله وغيره من المعلومات الواردة إلينا من إخواننا من الروهنجيا، نكتب هذا الملف الساخن الدامي عن المسلمين في بورما ضحايا العنصرية وعنف البوذيين وطائفية الحكومة مما يجعل أموال إخواننا المسلمين هناك في خطر الاستئصال وتزايد حالة الفرار من الموت إلى الموت في واقع مظلم ومستقبل مجهول.

أيها المسلمون في كل مكان، أكتب لكم الحقيقة شفافة بأن إخوانكم في الدين البورميين يخوضون أطول مواجهة في التاريخ بعد تزايد صدور الوثائق الدولية التي بدأت تندد بجرائم البوذيين ضد مسلمي الروهنجيا في اراكانإذن، لم أخطئ عندما قلت أن بورما المنسية تبحث عن ربيع ينقذ مسلميها، وانهم يواجهون اليوم حرب إبادة بوذية حقيقية، فهل مسلمو بورما اليوم لا بواكي لهم؟ لقد زرت معسكراتهم في العام 1993 وكتبت أول تقرير عنهم في جريدة «الأنباء» بتاريخ 28/5/1993، وهي أول جريدة عربية تزورهم، هل نقرأ هذا التقرير المختصر ونعرف الحقيقة ونقف دون حراك على الأقل على المستوى الإعلامي والإغاثي العاجل؟

إنني أتوجه إلي الشباب الذين ينشطون اليوم في حراكهم الشعبي هنا وهناك، هذه هي بورما المسلمة المغتصبة من البوذيين تطالبكم بالدعم الإعلامي والسياسي والإغاثي، فماذا انتم فاعلون؟

الروهنجيا




خريطة توضح موقع اراكان الروهنجيا جغرافياً



هو اسم يطلق على المسلمين الأصليين الذين يتواجدون في إقليم اراكان الذي يقع في الجنوب الغربي لبورما وينحدرون من الأصول العربية ـ مورو ـ الأتراك ـ الفرس ـ المغول ـ الباتان ـ البنغال، يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة ويمثلون 20% من سكان بورما، وقد عمدت السلطات البورمية إلى تهجير البوذيين إلي إقليم اراكان المسلم لتغيير واقع الإقليم المسلم رغم أن سكان بورما 53 مليون نسمة، وتحاول السلطات البورمية أن تظهرهم في إحصاءاتها بما لا يتجاوز 6 ملايين فقط!

لا شك أن الحكومة العسكرية البورمية مدعومة بتحالف صيني ـ تايلندي ـ هندي هدفه إضعاف شوكة المسلمين في بلدان الهند الصينية.

بورما اليوم حوالي 55 مليون نسمة، نسبة المسلمين لا تقل عن 15% من مجموع السكان، ويتحدث السكان اللغة البورمية، لذا يطلق عليهم شعب البورمان، وأصولهم من التبت الصينية، وهم بالأساس قبائل شرسة وعقيدتهم بوذية، لذا نجد أن بورما عبارة عن عرقيات كثيرة تصل إلى اكثر من 140 عرقا منهم: شان وكشين ـ كارين ـ شين وكايا ـ ركهاين ـ المانح، وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات ويسمون الروهنجيا، وهم من افقر الجاليات والأعراق واقلها تعليما يعملون في الزراعة والرعي والترحال.



تاريخ بورما الحديث



في أبريل 1937، انفصلت بورما عن الهند نتيجة اقتراح بشأن بقائها مستمرة مع الهند المتحد، تتألف من اتحاد وولايات هي بورما وكارن وكابا وشان وكاشين وشن. في العام 1940، قامت ميليشيات الرفاق الثلاثين أو ما يسمى جيش الاستقلال البورمي وهو قوة مسلحة معنية بطرد الاحتلال البريطاني قادته الرفاق الثلاثون وتدريبهم في اليابان بعد أن عادوا في العام 1941 مما جعل العاصمة ميانمار نقطة المواجهة خلال الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء، مما جعل بريطانيا تعيد ضم بورما كمستعمرة حتى أن الصراع الداخلي البورمي انقسم بين موال لبريطانيا أو حليف لليابان، وهناك من معارضي التدخل الأجنبي ثم نالت بورما استقلالها عام 1948 وانفصلت عن التاج البريطاني.



بورما والإسلام



وصل الإسلام إلي ارض بورما في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن السابع الميلادي عن طريق الرحالة العرب حتى أصبحت مستقلة، حكمها 48 ملكا مسلما على التوالي لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرنوانتشر الإسلام في كل الأرجاء البورمية، وهناك اليوم آثار إسلاميةومن أشهر هذه الصروح الإسلامية مسجد (بدر المقام) في اراكان ومسجد (سندي خان) الذي بني عام 1430م.



في عام 1784 احتل اراكان الملك البوذي البورمي (بودا باي) وضم الأقاليم الإسلامية كلها إلى ملكه لخوفه من توسع الإسلام وانتشاره وتمدده فبطش بالمسلمين هناك وصادر كل أملاكهم وأوقافهم وهدم مدارسهم ومساجدهم وشجع البوذيين على اضطهاد المسلمين وقتل العلماء وهجر الناشطين. وفي عام 1824 احتلت بريطانيا بورما وتركت المسلمين في بورما مشاعا للبوذيين ولم تتدخل. وفي عام 1942 شهدت بورما أكبر مذبحة وحشية للمسلمين راح ضحيتها 100 ألف مسلم أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال ثم عقد مؤتمر 1947 للتحضير للاستقلال ودعيت له جميع الأقليات العرقية باستثناء المسلمين الروهينجيا وازداد الأمر سوءا على المسلمين بعد الانقلاب الفاشي البوذي عام 1982 بعد أن استولى العسكر على الحكم في بورما عقب انقلاب عسكري قام به الجنرال (نيوين) عام 1962 بدعم من المعسكر الشيوعي، حينذاك تعرض مسلمو اراكان لكل أنواع الظلم من قتل وتهجير وتضييق ومصادرة أراض وأوقاف بزعم انهم يشبهون البنغال في الدين واللغة والشكل.

أشكال الاضطهاد البورمي

تعرض المسلمون في اراكان للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن ويقدر عدد الذين طردوا عام 1978 بأكثر من 300 ألف إلى الدولة المجاورة بنغلاديش ولا يزال كثير منهم حتى اليوم في أوضاع مزرية وسط موارد محدودة وإمكانيات ضعيفة. وفي عام 1988 تم طرد 150 ألفا بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين في محاولة للتغيير الديموغرافي. وفي عام 1991 تم طرد 500 ألف (نصف مليون) عقب إلغاء نتائج الانتخابات العامة التي فازت بها المعارضة بأغلبية ساحقة انتقاما من المسلمين الذين صوتوا لصالح الحزب الديموقراطي NLD المعارض وتمت مصادرة وثائقهم ببطاقات رقمية جديدةويحرم أبناء المسلمين في بورما من التعلم في المدارس والكليات إمعانا في نشر الأمية، كما يحرم المتخرج حتى لو قدم من الخارج من أن يعمل في مؤسسات الدولة بحجة انه من الروهينجيا كما يمنع المسلم من السفر إلى العمرة والحج ولا ينتقل المسلم من قرية إلى أخرى إلا بإذن وتصريح كما فرضت عليهم الضرائب والغرامات المالية ومنع بيع محاصيلهم إلا للعسكر أو من يمثلهم ومنعت مؤخرا الأسماء الإسلامية واستبدلت بأسماء بوذية ومسيحية.



مظاهر تعسفية

من أبرز المنظمات في اراكان منظمة تضامن الروهينجيا التي يرأسها الشيخ سليم الله حسين عبد الرحمن، والذي يقول: بعد وصول الحكم العسكري عام 1962 قاموا بتشريد أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم إلى الحدود مع بنغلاديش، وفي عام 1982 ألغوا الجنسية عن المسلمين بدعوى انهم متوطنون في بورما ما بعد عام 1824 وهو عام دخول الاستعمار البريطاني إلى بورما رغم أن الواقع والتاريخ يكذبان ذلك، وفي عام 1992 شردت بورما نحو ثلاثمائة ألف مسلم مرة أخرى إلى الحدود مع بنغلاديش وتم تحديد النسل فالمسلمة ممنوع أن تتزوج قبل سن 25 عاما، أما الرجل فلا يسمح له أن يتزوج قبل سن 30 عاما وان الزوجة في حال حملها تذهب إلى المستشفى العسكري وهناك تم اغتصاب كثير من النساء بحجة الفحص لسلامة الجنين وهذه كلها قرارات جاءت استهتارا بمشاعر المسلمين وتذهب المرأة المسلمة كاشفة الرأس تزيل الحجاب والزي الإسلامي وهذا كله قمع ومظهر من مظاهر تعسفية يصعب حصرها وآخر المصائب منع الزواج لمدة 3 سنوات لأن المسلمين كثيرو النسل مما يستوجب توقفهم وفرضوا شروطا قاسية ورسوما كبيرة وهذا كله هدفه استئصال المسلمين في بورما وسط سكوت من جانب كل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والمسلمين للأسف.


ما المطلوب؟

٭ المطلوب اليوم تحرك سياسي إسلامي فاعل شامل لوقف هذا المخطط البورمي الهادف لإخلاء إقليم اراكان من المسلمين بطردهم منه أو إفقارهم وا بقائهم ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة واستخدامهم (عبيدا) للمعسكرات في الجيشالمطلوب أن تهب منظمات الحقوق العربية والإسلامية للتعريف بهذه القضية خاصة أمام منظمات الحقوق الغربية وان تبادر منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي وكل الإعلام الإسلامي الحكومي والشعبي بالتعريف بهذه القضية الإسلامية وإيصال صوت مسلمي اراكان من الروهنجيا الذين يعانون اليوم من شدة الاضطهاد البوذي المعادي للإسلام، هذه دعوة لجميع منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان لا تقفوا صامتين أمام هذه المأساة؟ 
نداء للهيئات والجمعيات الخيرية 
هناك على الحدود بين بورما وبنغلاديش يتواجد ما لا يقل عن نصف مليون مسلم بورمي يعيشون ظروفا قاسية داخل مخيمات متواضعة تفتقد أدنى مقومات الحياة، أجساد عارية، وخيام بالية، لا حطام ولا ماء نظيف، أمراض مستوطنة، إصابات آثمة تحتاج إلى فريق من الأطباء يقوم بالعمليات الطبية الضرورية، الدواء قليل ورمضان على الأبوابكل ما ذكرت يحتاج الى اغاثة عاجلة وإنني أتوجهبالنداء إلى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة وجمعية الإصلاح وجمعية إحياء التراث وجمعية النجاة وجمعية عبد الله النوري لتقديم إغاثات عاجلة، وأعرف أن قادة هذه الهيئات والجمعيات لن يتوانوا في النصرة.

يا باغي الخير أقبل
وان كنت مسؤولا سياسيا أو إعلاميا أو خيريا أو دعويا أو ناشطا سياسيا أو فاعل خير أتوجه إليكم بالنداء الحار والرجاء أن نعلن تضامننا مع إخواننا مسلمي اراكان من الروهنجيا وعدم الاكتفاء بالدعم المرحلي فقط وإنما تبني استراتيجية تقوم بها منظمات العمل الإسلامي والخيري لدعم المسلمين وفق «إطار مشروع إسلامي مستدام» يقدم الرعاية الشاملة لأوساط اللاجئين البورميين الذين يتواجدون على الحدود مع بنغلاديش في ظروف بالغة المهانة والدونية.

آخر الكلام
مطالب مسلمي الروهنجيا
٭ دعوة الدول والمنظمات والجهات السياسية والإعلامية والحقوقية للضغط على حكومة ميانمار العسكرية. ٭ تقديم الدعم سياسيا وماديا ومعنويا حتى ينال هذا الشعب حقوقه المغتصبة. ٭ توفير المعونات والإغاثة العاجلة من طعام ودواء ورعاية صحية وتعليمية. ٭ تقديم النصرة الإعلامية وتأليف الكتب وكتابة المقالات لإثارة القضية.


صفوف من الشهداء من اراكان

آخر المذابح في ميانمار


يقال انه تم مؤخرا إنشاء اتحاد اركان لأقلية روهنجيا في بورما وانه يضم ممثلي 25 منظمة للأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم، وإننا نأمل خيرا في إنشاء هذا الكيان لحل المشاكل السياسية العالقة مع الحكومة البورمية لان هذا الاتحاد المبارك سيعمل على إيحاد مواقف موحدة لتحصيل الحقوق لمسلمي بورما المضطهدين اليوم.

الله أكبر
يقوم الجيش البورمي بإجبار المسلمين على التبرع لبناء المعابد البوذية آخرها في قرية (نازاغونه) قرية مسلمة ولا يوجد فيها بوذي واحد ومع ذلك فإن الجيش طلب بناء معبد بوذي وطلب من سكان القرية ترك (100) بيت لبناء هذا المعبد دون أن يعطوا المسلمين بيوتا بديلة مما زاد سيلا جديدا من المهاجرين إلى الحدود.


إحصا
ءات

    هدم من 10 إلى 15 ألف بيت خلال السنة الماضية.

    تم تهجير من 1.5 إلى 2 مليون.

    200 ألف مسلم قتلوا في مذابح فردية وجماعية.

    20 ألف حالة هتك أعراض واغتصاب وتحرش جنسي.

    40 ألف سجين.

    حرق 5 آلاف جامع ومدرسة.


آخر الإجراءات البورمية تجاه الروهنجيا

    قاموا بتغيير حروف القرآن الكريم إلى اللغة البورمية بدلا من اللغة العربية.

    أدخلوا التعليم البوذي إلى المدارس الإسلامية.

    سمحوا بالزواج المختلط ما بين المسلمين والبوذيين.

    إجبار المسلمين على تغيير أسمائهم إلى الأسماء البوذية.

    نزع الزي الشرعي لنساء المسلمين خاصة الحجاب والنقاب.

    إجبار المسلمين على الاحتفال بالأعياد البوذية ومنع الاحتفال بالأعياد الإسلامية.

    العبث بمساجد المسلمين ودخول البوذيين إليها عنوة بحجة الإشراف عليها وهدم الكثير منها.

    منع ذبح الأضاحي في عيد الأضحى.

    إدخال لحوم الخنزير إلى البقالات الإسلامية وإجبارهم على الشراء والبيع والمتاجرة بها إضافة إلى الخمور.

    عدم طباعة المصحف الشريف أو إعلاميات إسلامية وعدم استخدام مكبرات الصوت لرفع الآذان.

    عدم تخصيص مقابر جديدة لأموات المسلمين.

المسلمون في بورما البوذية ضحايا عنصرية يومية

كتبت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية في شرق آسيا «لوسيل أندريه» تقريرا جاء فيه: يعتبر المسلمون أحيانا بمثابة «غزاة» في بورما حيث يعتقد العديدون أن عدم الانتماء إلى الديانة البوذية يعني عدم الانتماء إلى هذا البلد، ما يهدد في أي لحظة بتفجير الوضع كما جرى أول شهر يونيو حين أوقعت أعمال عنف خلفت عشرة قتلى. وقال كو اونغ اونغ من جمعية مسلمي بورما أن «العلاقات اليومية مع البوذيين جيدة ما دامت تلزم موقعك ولا تتخطى حدودك». وتابع كو اونغ اونغ المقيم في أوروبا «الجريمة هي جريمة بنظر أي كان، لكن إن كان (مرتكبها) مسلما، عندها قد تصبح مبررا لإثارة اضطرابات». وأدى التوتر الكامن بين البوذيين والمسلمين إلى عدة موجات من أعمال الشغب الدامية خلال السنوات الـ 15 الأخيرة، على اثر شائعات في غالب الأحيان تتهم مواطنا مسلما. وتكرر السيناريو ذاته بداية هذا الشهر في تونغوتي في ولاية راخين المحاذية لبنغلادش، حين هاجم حشد من البوذيين، مسلمين بتهمة اغتصاب وقتل فتاة من الراخين وتعرض عشرة مسلمين للضرب حتى الموت. وقال أبو تاهاي احد قادة حزب التنمية الديموقراطية الوطنية منددا بالأحداث «قتلوا كأنهم حيوانات، إن لم تكن الشرطة قادرة على السيطرة على الوضع، فقد تمتد الأحداث». ويمثل حزبه الذي لا يشغل أي مقعد في البرلمان طائفة الروهينجيا المؤلفة من 750 ألف شخص، وهم مسلمون لا يحملون أي جنسية يقيمون في شمال ولاية راخين وتعتبرهم الأمم المتحدة من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. ومجموعة مسلمي بورما اكبر من ذلك وهي تتحدر من شبه القارة الهندية ومن الصين وتمثل بحسب الأرقام الرسمية 4% من البورميين البالغ عددهم 60 مليون نسمة. غير أن الأكثر عرضة للاضطهاد من بينهم هم الروهينجيا الذين يثير مجرد ذكرهم نقاشات محتدمة في سيتوي كبرى مدن ولاية راخين. ويقول خينغ كونغ سان مدير جمعية وانلارك التربوية مبديا استياءه «ليسوا بحاجة إلى سلاح، إن عددهم يكفي حتى يغطوا الولاية بكاملها». وقال شوي مونغ مستشار حزب تنمية أقليات الراخين، القوة الأولى في البرلمان المحلي، «انهم مجرد مهاجرين غير شرعيين أقاموا على أراضينا». وتابع «سيأتي يوم نواجه فيه مشكلة خطيرة» مشيرا إلى أن المسلمين «أثاروا مشاكل في تايلند وأوروبا والولايات المتحدة ويحاولون إثارة مشاكل في ولاية راخين». ويقوم هذا العداء للإسلام سواء كان علنيا أم مضمرا على احد أسس المجتمع البورمي. وأوضح جاك ليدر المؤرخ في المعهد الفرنسي للشرق الأقصى لوكالة فرانس برس قبيل أعمال العنف «البورمي بنظر الغالبية العظمى من البورميين هو تحديدا بوذي، فالبوذية برأيهم جزء لا يتجزأ من الهوية» الوطنية. وتابع أن «العداء للأجانب هو من طباع البورميين بصورة عامة» موضحا ان كلمة «كالا» المستخدمة للإشارة إلى المسلمين تستخدم «في غالب الأحيان بطريقة سلبية». وقال «ان العلاقات سيئة ولن تتحسن كثيرا.. يكفي أن تحصل شرارة لننتقل من التوتر إلى الاشتباك». وتظاهر عشرات المسلمين سابقا في رانغون مطالبين بإنزال العدالة. وفي سيتوي، ندد المسلمون الذين التقتهم فرانس برس مؤخرا بتعرضهم للوصم ما يؤثر على تنقلاتهم وعلى فرصهم في الوظائف العامة والتعليم والقضاء. وقال كو اونغ اونغ «إن وضعنا يشبه إلى حد ما وضع الغجر في أوروبا» طالبا عدم كشف هويته بعدما فر من بلاده عام 2004.


حتى الظروف الدولية لا تبدو لصالح هذه الأقلية ففي العام 2001 قامت حركة طالبان بتدمير تماثيل بوذا الضخمة في باميان بأفغانستان، ما أدى إلى تزايد التوتر.

وقال كو اونغ اونغ ملخصا الوضع «علينا توخي أقصى درجات الحذر، مازال من الممكن اندلاع أعمال شغب في أي وقت وأي مكان».


قهر الرجال

في الحقيقة لم أجد دورا استطيع المساهمة فيه حاليا

لنصرة مسلمي اراكان سوى بنقل هذا التحقيق الشامل لأخينا أبو مهند
الإعلامي الإسلامي المخضرم يوسف عبد الرحمن

وهذه الشمولية في الطرح تستحق أن تكون موضوعا جديدا ومنفردا في الشبكة لكي يستفيد القراء الكرام وننشر هذه القضية على أوسط نطاق

كما أنني انصح نشر هذا التقرير في تويتر والفيس بوك وفي كل وسيلة ممكنة

مؤسف

إننا لا نعلم عن بورما سوى البخور والطيب

وفي بورما 10 ملايين مسلم يعانون الأمرين

من اكثر من 60 عام

ونحن نتقلب في النعم والملذات ولا ندري عن إخواننا شيئا

يا أهل اراكان ...لا تخاصمونا يوم القيامة لأننا تركناكم تنحرون كل هذا الوقت !!!

والله المستعان

لاحم صالح السنيدي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire