قصة الإسلام - مفكرة الإسلام
افتتحت طهران أكبر وأضخم مدرسة دينية في مدينة المحمرة بإقليم الأحواز؛ وذلك لنشر التشيع بين أبناء الشعب الأحوازي العربي، الذي يعاني من الاحتلال الإيراني.
كما افتتحت إيران في المحمرة فرعًا من فروع الحوزة العلمية في "قم"، وتم تعيين "عبد الله بحراني" رئيسًا لهذه المدرسة التي سميت بـ"حوزة علمية سيد الشهداء خرمشهر المحمرة"، بحسب موقع المقاومة الوطنية الأحوازية "أحوازنا".
وصرح بحراني أثناء مراسم افتتاح المدرسة بأن "حوزة سيد الشهداء العلمية في المحمرة تعتبر المشروع الأكبر والأضخم في جمهوريتنا الإسلامية في جنوب إيران! (قطر الأحواز المحتل)، وتحديدًا في الأحواز حيث إن النظام بدأ في إنجاز هذا المشروع منذ عام 1993م، واليوم نحن نحصد هذا الإنجاز بهمة جميع المسئولين في المحمرة"، على حد قوله.
وأضاف بحراني أن "حوزة سيد الشهداء العلمية تأسست على مساحة 2500 متر مربع، وتمتلك جميع المواصفات الأمنية والتقنيات العلمية".
يذكر أن بحراني معروف بعدائه الشديد لأهل السنة في الأحواز، ومن المتعهدين على أنفسهم للقضاء على الصحوة الدينية التي انتشرت بين الشعب العربي الأحوازي في السنوات الأخيرة، وأدت إلى تسنن الآلاف من أبناء هذا الشعب المقاوم.
والأحواز التي تسكنها أغلبية عربية كانت تعرف باسم "عربستان"، وذلك حتى قبل عام 1920م، إلى أن قام الاحتلال البريطاني آنذاك بضمها إلى إيران، وأصبحت المنطقة الغنية بالنفط وعاصمتها المحمرة محل نزاع إقليمي بين العراق وإيران.
يشار إلى أن النظام الإيراني بدأ في الآونة الأخيرة بزج الآلاف من رجال الدين الشيعة للأحواز؛ وذلك لمواجهة ظاهرة انتشار التسنن في الأحواز، وهو الأمر الذي جعل السلطات الإيرانية تنفق الملايين من الدولارات، وتؤسس أماكن سكن لرجال الدين الشيعية في مناطق نائية وفقيرة في الأحواز؛ بغية الحد من انتشار التسنن في الأحواز.
هذا، ويعد تأسيس هذه المدرسة في مدينة المحمرة دليلاً على الأهمية القصوى التي يحتلها قطر الأحواز عند إيران، حيث إن قرب المحمرة لبعض الدول العربية يجعلها محطة مهمة ومدينة استراتيجية بالنسبة للنفوذ الإيراني في تلك الدول، ونشر التشيع في المجتمعات العربية.
وفي وقتٍ سابق، شن مرجع شيعي في الأحواز، هجومًا على دول الخليج متهمًا إياها بالعمل على نشر المذهب السني بين الشيعة في الأحواز، متوعدًا الذين يعتنقون المذهب السني بالحرب والهزيمة، بعد أنباء عن تزايد أعداد السنة بين شرائح مختلفة من المجتمع الأحوازي.
وخلال مراسم تنصيبه يوم الجمعة 30 يوليو، توعد إمام الجمعة في مدينة معشور الأحوازية والمعين من جانب المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، أهل السنة ومن يعتنقون مذهبهم بالفشل أمام المد الشيعي.
افتتحت طهران أكبر وأضخم مدرسة دينية في مدينة المحمرة بإقليم الأحواز؛ وذلك لنشر التشيع بين أبناء الشعب الأحوازي العربي، الذي يعاني من الاحتلال الإيراني.كما افتتحت إيران في المحمرة فرعًا من فروع الحوزة العلمية في "قم"، وتم تعيين "عبد الله بحراني" رئيسًا لهذه المدرسة التي سميت بـ"حوزة علمية سيد الشهداء خرمشهر المحمرة"، بحسب موقع المقاومة الوطنية الأحوازية "أحوازنا".
وصرح بحراني أثناء مراسم افتتاح المدرسة بأن "حوزة سيد الشهداء العلمية في المحمرة تعتبر المشروع الأكبر والأضخم في جمهوريتنا الإسلامية في جنوب إيران! (قطر الأحواز المحتل)، وتحديدًا في الأحواز حيث إن النظام بدأ في إنجاز هذا المشروع منذ عام 1993م، واليوم نحن نحصد هذا الإنجاز بهمة جميع المسئولين في المحمرة"، على حد قوله.
وأضاف بحراني أن "حوزة سيد الشهداء العلمية تأسست على مساحة 2500 متر مربع، وتمتلك جميع المواصفات الأمنية والتقنيات العلمية".
يذكر أن بحراني معروف بعدائه الشديد لأهل السنة في الأحواز، ومن المتعهدين على أنفسهم للقضاء على الصحوة الدينية التي انتشرت بين الشعب العربي الأحوازي في السنوات الأخيرة، وأدت إلى تسنن الآلاف من أبناء هذا الشعب المقاوم.
والأحواز التي تسكنها أغلبية عربية كانت تعرف باسم "عربستان"، وذلك حتى قبل عام 1920م، إلى أن قام الاحتلال البريطاني آنذاك بضمها إلى إيران، وأصبحت المنطقة الغنية بالنفط وعاصمتها المحمرة محل نزاع إقليمي بين العراق وإيران.
يشار إلى أن النظام الإيراني بدأ في الآونة الأخيرة بزج الآلاف من رجال الدين الشيعة للأحواز؛ وذلك لمواجهة ظاهرة انتشار التسنن في الأحواز، وهو الأمر الذي جعل السلطات الإيرانية تنفق الملايين من الدولارات، وتؤسس أماكن سكن لرجال الدين الشيعية في مناطق نائية وفقيرة في الأحواز؛ بغية الحد من انتشار التسنن في الأحواز.
هذا، ويعد تأسيس هذه المدرسة في مدينة المحمرة دليلاً على الأهمية القصوى التي يحتلها قطر الأحواز عند إيران، حيث إن قرب المحمرة لبعض الدول العربية يجعلها محطة مهمة ومدينة استراتيجية بالنسبة للنفوذ الإيراني في تلك الدول، ونشر التشيع في المجتمعات العربية.
وفي وقتٍ سابق، شن مرجع شيعي في الأحواز، هجومًا على دول الخليج متهمًا إياها بالعمل على نشر المذهب السني بين الشيعة في الأحواز، متوعدًا الذين يعتنقون المذهب السني بالحرب والهزيمة، بعد أنباء عن تزايد أعداد السنة بين شرائح مختلفة من المجتمع الأحوازي.
وخلال مراسم تنصيبه يوم الجمعة 30 يوليو، توعد إمام الجمعة في مدينة معشور الأحوازية والمعين من جانب المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، أهل السنة ومن يعتنقون مذهبهم بالفشل أمام المد الشيعي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire