lundi 23 juillet 2012

د. راغب السرجاني: ساعة الحسم في سوريا اقتربت وبورما تتعرض للإبادة

أكد الدكتور راغب السرجاني -عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والمشرف العام على موقع قصة الإسلام- أن نجاح د. محمد مرسي رفعة كبيرة لشعبنا في سوريا، وشوكة كبيرة في حلق النظام السوري حتى قبل أن تتقدم مصر بأي خطوة تجاه القضية السورية.
وأوضح د. راغب السرجاني أن هذه فرصة حقيقة لكشف الأوراق، فـ"إيران" تقف بقوة مع النظام السوري، وكذلك حزب الله في لبنان.
وأوضح د. راغب السرجاني أن الوضع في سوريا مؤلم للغاية، ونسأل الله أن يثلج صدورنا كما أثلج صدورنا في مصر أن نرى تغيرًا قريبًا في سوريا، وأن الوقت الذي طال عليهم هو للتمحيص، وأتوقع نهاية مأساوية لبشار الأسد كما حدث للقذافي.
وقال: إن أعداء البلد لا يمكن أن يفعلوا ما يفعله بشار بالسوريين، وأن ساعة الحسم اقتربت.
ووجّه فضيلة الدكتور راغب السرجاني برسالة طمأنة إلى الأمة الإسلامية إلى أنه إن شاء الله بعد نجاح الثورة السورية، ثم حدوث توجُّه إسلامي في الحكم في سوريا مع مصر، سيعود ذلك بالخير على الأمة الإسلامية، وأول من سيجني آثار ذلك هو شعبنا في فلسطين.
الوضع في بورما
وحول الوضع المأساوي في بورما والمذابح هناك وسط الصمت الإعلامي العالمي، قال د. راغب السرجاني إنه نتيجة الضعف الذي أصابنا في العالم الإسلامي لا نتحرك إلا عند تفاقم المأساة إلى درجة الكارثة كما نراها الآن في بورما.
فالشعب المسلم في بورما يعاني من عشرات السنين يعاني من الحكم الشيوعي الملحد، الذي يحارب المسلمين في بورما من سنين طويلة بمنتهى القسوة، وسط التعتيم الإعلامي، وهي نفس مشكلة تركستان الشرقية المحتلة من الصين، ومشكلة كشمير المحتلة من الهند، وأيضًا مشكلة الشيشان المحتلة من روسيا.
فنحن نحتاج بحق إلى دولة إسلامية، وأتمنى أن تقف مصر ضد هذه الكوارث، وأن تهتم بهذه القضايا.
وأوضح فضيلته أن شعب بورما شعب فقير للغاية ليس لديه إمكانيات، وأن الحكومة الملحدة حين رأت الصحوة الإسلامية صعّدت الموقف هذا التصعيد الرهيب، لتنتهي من الملف الخاص بالمسلمين قبل أن تنتقل الصحوة الإسلامية إليها، وأتمنى أن نرى موقفًا قويًّا من الرئاسة المصرية، وأن نصل لموقف إعلامي قوي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire