vendredi 5 avril 2013

المناهج الإيرانية الصفوية تغزو الجامعات العراقية .. من يوقفها

المناهج الإيرانية الصفوية تغزو الجامعات العراقية .. من يوقفها

شبكة ذي قـار
أبو محمد السامرائي

هل انتهت الخبرات والعقول العراقية النيرة التي بنت العراق وأقامت صروحا يضرب بها المثل حتى يقدم علي زندي الملقب بالأديب الإيراني الأصل والذي يطلق عليه وزير التعليم العالي إلى جلب الخبرات الإيرانية إلى الجامعات العراقية ليسد النقص الحاصل في هذه الجامعات حسب زعمه . وقال علي الأديب من إيران في حديث إلى وكالة الأنباء الإيرانية ( إيرنا ) عقب لقائه وزير الثقافة الإيراني محمد حسيني في طهران، أن ( العراق بحاجة إلى الخبرات العلمية والتعليمية والفنية الإيرانية لسد النقص الذي تعانيه الكثير من الجامعات العراقية ) وكأن العراق حديث التكوين ولا يوجد فيه خبرات في مجال التعليم .


وليثبت هذا الوزير عنصريته وطائفيته بشكل مريع ويبرر طلبه بأن العراق يواجه نقصا في مجالات تعليم الفقه والحديث والعلوم القرآنية وهو بحاجة إلى مساعدة إيران في تغطية النقص في هذا المجال . ولا نعلم هل القرآن نزل بالفارسية ولم يعد يستطيع العراقيون فهم علوم القران والحديث حتى يأتي إلينا الفرس ليعلمونا لغتنا وديننا.


ما هذا الطلب إلا لأن الجامعات العراقية تدرس القرآن والسنة النبوية المطهرة بكل حذافيره وهذا لا يروق لزندي ولملالي إيران وهو يريد أن يغير المنهاج حسب ما يريده أسياده الصفويون لإملاء التاريخ الصفوي على الطلبة العراقيين .


وزعم اللا أديب أن العديد من الكتب التي تدرس حاليا في العراق تثير التفرقة الطائفية بوضعها المذهب الشيعي موضع اتهام لكونها مؤلفة في عهد النظام السابق . زاعما أن "هذه الكتب والمناهج تعتبر أحد أسباب انتشار ظاهرة الإرهاب في العراق ، ويجب تأليف كتب جديدة تنظر للأمور بحيادية .. طيب نطرح هنا سؤالا جوهريا : وعندما تقوم أنت بوضع منهاج جديد وحسب رغبة أسيادك في إيران ألا يكون مثيرا للتفرقة المذهبية والعنصرية ألا يعتبر هذا المنهاج خارجا عن المألوف وما تعلمه أبناء العراق سابقاً عن الكتاب والسنة.. ولم يذكر هذا الدعي ما هي التفرقة العنصرية التي كانت تنتهجها المناهج في زمن النظام السابق ومتى دخل أو ظهر الإرهاب وهل كل التفجيرات والاختراقات الأمنية كانت تحصل في زمن النظام السابق وأي حيادية تبحث عنها في هذه المناهج . إلى أي مدى قد وصل بك الاستهتار حتى تثبت أصلك الصفوي المنحرف عن البشرية جمعاء حتى تتفق مع مؤسسة إصدارات سمت الإيرانية لتأليف وطبع 24 كتابا وتطالب إيران باستقبال 900 طالبا عراقيا لإكمال الدراسات العليا هناك وتدعو في ذات الوقت الطلاب العراقيين للذهاب إلى إيران من أجل إكمال دراستهم العليا وماذا سيحصل الطلبة العراقيون من علم هناك غير اللطم والتطبير واللعن وهل إيران من الدول العظمى والعلمية والتكنولوجية كي يستفيد منها الطالب العراقي .


ولاستكمال هيمنة إيران على مقدرات العراق فقد أعلن وزير الثقافة الإيراني استعداد بلاده لإنشاء مراكز دراسات ( معرفة إيران ) وكرسي اللغة الفارسية في العراق".
وكذلك إيفاد أساتذة اللغة الفارسية إلى العراق لتنظيم دورات تعليمية في جامعاته .


وكأنه لا توجد كلية لغات في العراق سابقا وفيها قسم اللغة الفارسية . لكن يا ترى هل يوجد في إيران مثل هذه المراكز معرفية عربية وكراسي لغة عربية ليتعلم فيها الإيرانيون اللغة العربية وعلوم القرآن الحقيقية والسنة النبوية المطهرة دون تزوير لها وتشويهها .


لقد أخذ نظام الملالي ببناء مدارس إيرانية في عدد من مدن العراق الجنوبية من أجل نشر ثورتهم الشيطانية ومذهبهم الصفوي المنحرف عن كل العادات والتقاليد البشرية المنضبطة ليهيئ جيلا جديدا منحرفا فكريا وعقائديا بل وتجهيزه ليخوض حربا بالنيابة عنها وبذلك تستطيع إيران الشر نشر ثورتها وفكرها العنصري على حساب السذج ممن يتبعونها ويسيرون في ركبها وهذا ما تفعله في العراق بعدما ساهمت مساهمة فعلية في احتلال أمريكا للعراق وتقوم الآن بزرع الفتن في عدد من دول الخليج العربي وبقية الدول العربية الأخرى حتى وصل شرها إلى القارة السمراء وبعض دول أوربا.


لذلك ندعو أبناءنا الطلبة بعدم الذهاب إلى إيران من أجل الدراسة ومهما تكن الإغراءات لهم وعليهم أن يفشلوا هذا التوجه التي تقوم به إيران الشر وينفذه عميلهم القزم الصعلوك علي زندي بل ورفض حتى تعلم لغتهم ودراسة مناهجهم لان العراق أمانة في أعناقكم أيها الطلبة الأعزاء فأنتم ثروة العراق الحقيقيون وأنتم بناة العراق في المستقبل وعليكم تفضيل جامعات أخرى على جامعات إيران لأنكم تعلمون أنكم لن تستفيدوا من جامعاتهم أي شيء وبذلك تقومون بخدمة شعبكم وبلدكم العزيز .. العراق !!

المصدر : شبكة ذي قار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire